الاحتلال يغلق حاجز قلنديا (ليلا) ابتداء من مساء اليوم حتى بداية رمضان

وطن: قررت سلطات الاحتلال اغلاق حاجز قلنديا المقام على مدخل المدينة المقدسة، امام حركة السيارات، اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الاثنين وحتى السادسة صباحا، وبشكل يومي حتى بداية شهر رمضان.

وأوضح الصحافي المقدسي منير الغول، في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن، ان الاحتلال أعلن اغلاق الحاجز بحجة "ترتيب المسارات" الخاصة بدخول المصلين الى القدس خلال شهر رمضان.

وأوضح الغول ان ترتيب مسارات العبور لا يحتاج أكثر من ساعتين او بضع ساعات، وان تعمد الاحتلال اغلاق المعبر كل مساء لـ 10 أيام  متتالية (حتى بداية رمضان)، يندرج ضمن سياسة التضييق التي يتبعها الاحتلال على المواطنين.

وأشار الى ان الاحتلال سيحول حركة السير إلى حاجز حزما العسكري، ما يشكل مزيدا من المعاناة على المواطنين.

وقال الغول: إضافة لإغلاق الاحتلال حاجز قلنديا قبل رمضان، فان الاحتلال سيقوم اعتبارا من بداية رمضان بإغلاق هذا الحاجز، من مساء كل يوم الخميس وحتى مساء يوم الجمعة على امتداد الشهر الفضيل، وسيسمح فقط بعبور المشاة ومن ثم ستنقلهم حافلات مقدسية، ما سيخلق ازمة شديدة ومزيدا من الضغط على المواطنين المتجهين للصلاة في الأقصى، في ظل إجراءات التفتيش والاعاقة التي ينفذها الاحتلال عادة، فضلا عن حرمانه الفئات الشابة كليا من الدخول الى القدس.

وقال: هناك أكثر من 10 مسارب لدخول المشاة و 3-4 مسارب للسيارات، والاحتلال يعمل على استفزاز لمواطنين ويعمد لفتح بعضها فقط، ما يتسبب بخلق ازمة ويفاقم معاناة المواطنين، ما يقود لردود فعل نتيجة الاحتقان الذي يتسبب به هذا الامر، وربما يتسبب بعمليات فردية نتيجة ذلك خلال رمضان.

من جانب اخر، وبخصوص اضراب كان أعلنه سائقو شركة باصات القدس- رام الله وتراجعوا عنه صباح اليوم، أوضح الغول ان الشرطة تخضع لوزارة المواصلات الإسرائيلية واشرافها، وان الوزارة كانت منحت علاوات لسائق جميع الشركات اليهود والأجانب، واستثنت من ذلك سائقي الباصات المقدسية ما دفعهم للإعلان عن اضراب لكنهم تراجعوا عنه صباح اليوم بعد ان رضخت وزارة المواصلات الإسرائيلية ووافقت على عقد اجتماع مع شركة باصات القدس عند الثانية عشرة من ظهر اليوم، واذا ما تم انصافهم فان الاضراب سيلغى والا فانهم سيتجهون للإضراب.