الشهيد محمد أبو كافية.. أعدمه الاحتلال بدم بارد وترك وراءه أطفالا وعائلة ثكلى

08.03.2023 08:55 PM

وطن: جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة من المجازر، وصل جثمان  المعلم محمد أبو كافية (36) عاما إلى مسقط رأسه في قرية بيت إجزا غربي القدس، بعد أن احتجز جثمانه قرابة ستة أشهر.

جريمة محمد  كانت أن عطلا أصاب سيارته  ما أدى لاصطدامه بسيارة شرطة الاحتلال عن طريق الخطأ جنوب غرب مدينة نابلس في الرابع والعشرين من أيلول سبتمر من العام الماضي 2022 ، فكان هذا سببا كافيا لجنود الاحتلال لإعدامه على الفور.

وشيعت جماهير غفيرة الشهيد محمد حسين عوض أبو كافية في قرية بيت إجزا غرب القدس، عقب تسليم جثمانه من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من حاجز الجيب العسكري المقام على أراضي المواطنين.

وتحدث رضوان أبو كافية ابن عم الشهيد محمد ابو كافية لوطن، عن صفاته الحميدة وكفاحه، مشيرا إلى جدّه وسعيه وراء لقمة عيشه وارتقائه فداءً لوطنه.
وأشار إلى أن الشهيد كان يناشد ويطالب بالوحدة الوطنية.

وعن تفاصيل إعدامه أوضح رضوان بأن الشهيد كان ذاهبا إلى قلقيلية ونابلس بهدف شراء مستلزمات لمحله الجديد الذي كان من المقرر افتتاحه في ذات اليوم الذي ارتقى فيه، مشيرا إلى اصطدامه بسيارة شرطة الاحتلال أثناء عودته نتيجة عطل فني أصاب سيارته مما أدى لفقدانه السيطرة عليها.

وأضاف،" أحد جنود الاحتلال المتواجدين في المنطقة فتح النار على محمد مباشرة عند وقوع حادث السير".

بدوره قال أمين سر منطقة شهداء الجدار في حركة فتح محمد أبو كافية لوطن، إن الاحتلال لن يستطيع كسر إرادة الشعب من خلال المجازر أو الاعتقالات أو بالاعتداء على الأسرى الفلسطينيين.

مؤكدا على الرباط والصمود والعمل على مقاومة كل اجراءات الاحتلال وجرائمه.

تصميم وتطوير