للتحقق من المعلومات بعد النشر.. مرصد كاشف يعقد ورشة عمل للصحفيين والصحفيات في مقر أكاديمية وطن
وطن: عقد المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية "كاشف" ورشة عمل حول تدقيق المعلومات بعد النشر، اليوم الأحد في مقر أكاديمية وطن للتدريب وتطوير القدرات الإعلامية.
ويشارك في الورشة التي تستمر على مدار يومين، إعلاميون وإعلاميات وطلبة إعلام من عدة جامعات فلسطينية.
وجرى تخصيص جزءا من الورشة لمناقشة التضليل الإعلامي باستخدام المصادر العبرية وكيفية محاربته.
وقالت مديرة مرصد كاشف رهام أبو عيطة لوطن، إن الورشة تستهدف الصحفيين والصحفيات، بهدف تعريفهم بآلية عمل "كاشف" وتحققه من المعلومات، بالإضافة لتعزيز مهارات التدقيق لديهم قبل عملية النشر وبعدها.
وأضافت أبو عيطة: الدورة مخصصة لتدقيق المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بعد النشر وكيفية استخدام الأدوات المتاحة أمام الصحفيين على الانترنت للتحقق من الفيديوهات والصور المنشورة.
بدوره، قال مسؤول التحقق من الأخبار العبرية في مرصد كاشف عصمت منصور لوطن، إن النقل عن الإعلام العبري أصبح عبارة عن "ظاهرة" تجتاح وسائل الإعلام الفلسطينية وشبكات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل الوضع الأمني الحساس التي تعيشه فلسطين، ما يزيد من اهتمام المواطن بالأخبار.
وأكد منصور أن حوالي 70% من الأخبار المضللة مصدرها يرجع للإعلام العبري، لافتا إلى وجود فئات تسيء استخدامها لصالح المناكفات السياسية على الرغم من علمها بأنها أخبار مضللة وهو ما يعتبر مؤشرا خطيرا.
وتحدث المشارك براء يحيى لوطن، عن أهمية تدقيق المعلومات ونشر معلومات على اختلاف ارتباطها بالمجالات كافة في ظل الأزمات المختلفة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني وينتج عنها عدد هائل من المعلومات.
وفي السياق، قالت المشاركة حليمة خوالدة لوطن، إن الدورة تمنح فائدة كبيرة للمواطنين والاعلاميين والاعلاميات للتأكد من المعلومات فور نشر الأخبار، مما يجعل الاعلامي او الاعلامية ينشر الأخبار بثقة عالية.
بدورها قالت المشاركة لينا طعم الله لوطن، إن الاعلامي والإعلامية باتوا غير قادرين على تمييز الأخبار الصحيحة من المزيفة ومن هنا تأتي أهمية الدورة للتفريق بينهما والتعرف على كيفية كشف الأخبار المضللة.