خلال حملة "الناجيات يقدن التغيير".. تطبيق نظام التحويل الوطني الجديد في القطاع الصحي يتطلب زيادة عدد الكوادر وتطوير اللوجستيات

02.03.2023 01:02 PM

وطن: قالت مديرة دائرة تنمية المرأة في وزارة  الصحة هدى الصفدي أن "نظام التحويل الوطني يضم عدة قطاعات تعمل معا لتقديم خدمات الحماية للنساء المعنفات، موضحة أن نظام التحويل المعدل سينعكس على قطاع الصحة عبر تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للنساء المعنفات.

وبينت الصفدي خلال حملة "الناجيات يقدن التغيير" التي أطلقتها تنمية وإعلام المرأة "تام" ان مقدم خدمة العلاج الصحي يقدر حالة الخطورة على المعنفة، ويتصل مباشرة مع شرطة حماية الاسرة للتبليغ عن الحالات من أجل التدخل. 

وتابعت: لكن نقص الكوادر العاملة يمثل تحديا جديا تواجهه وزارة الصحة وقطاع الحماية بشكل عام، مردفة: من أجل تقديم الخدمة بالطريقة الأفضل والأمثل، يجب زيادة وتطوير الموازنات كي تتمكن الوزارة من رفع عدد الكوادر المتخصصة وتطوير القدرات لديهم بالاضافة الى زيادة المرافق وتخصيص جزء منها للنساء المعنفات.

وأضافت ان وزارة الصحة تقدم كل ما يلزم لمعالجة اثار العنف عن المعنفة من الناحية الجسدية والنفسية، موضحة ان وزارة الصحة طورت من عملها بعد اقرار نظام التحويل الجديد الذي تجاوز الاخطاء والفجوات في النظام السابق

من جانبها قالت المديرة التنفيذية لجمعية "نجوم الامل" كفاح أبو غوش، بأن النظام السابق كان يقصي النساء ذوات الاعاقة ولا يقدم لهن الخدمات، بينما تجاوز النظام الحالي  أخطاء النظام السابق في تضمين النساء ذوات الاعاقة، وذلك بوضع الفروق الفردية والتدابير والاجراءات لوصول جميع المعنفات الى خدمات آمنة. 

واشارت أبو غوش الى ان المرأة المعنفة من ذوات الاعاقة تعاني نفس المشاكل التي تعاني منها المرأة المعنفة، لكنها في هذه الحالات تكون مضاعفة بسبب الإعاقة، موضحة ان المستشفيات التي تقدم الخدمة تعاني  نقصا في الاخصائيين  النفسيين والاجتماعيين،  بالاضافة الى عدم مواءمة الخدمات الصحية لاحتياجات ذوي الاعاقة مثل عدم توفر مترجمين للإشارة على سبيل المثال.

وتابعت: المطلوب تدريب الكوادر وتوفيرها بما يتلاءم مع الحاجة ووضع عقوبات على غير الملتزمين بتقديمها على أكمل وجه، ومتابعة التطبيق الأمثل لنظام التحويل الوطني في كافة القطاعات. 

من جهتها، قالت المستشارة القانونية في الدائرة القانونية بمحافظة بيت لحم سكارلت بشارة: يوجد  نقص في العاملين ومزودي الخدمة، بالاضافة الى صعوبة تقديم الخدمات في المناطق المصنفة " ج " التي يسيطر عليها الاحتلال، الامر الذي يوثر على نوعية الخدمة.

وتابعت: يوجد تحسن كبير في آليات تقديم الخدمة بشكل مستمر في الفترة الاخيرة، خاصة أن نظانم التحويل الوطني الجديد تجاوز الاخطاء التي حدثت في النظام السابق، مؤكدة ان مزودي الخدمة باتوا مؤهلين ومتخصصين وقادرين على التعامل مع الحالات بطريقة افضل من السابق.

تصميم وتطوير