اتحاد أولياء أمور الطلبة المقدسيين لوطن: سنعمل على تكليف طاقم من المحامين للدفاع عن المدرسة القادسية في وجه مخططات الاحتلال

27.02.2023 11:28 AM

وطن: اعتصم اهالي ولجنة أولياء أمور الطلبة المقدسيين بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة يوم السبت، رفضا لقرار بلدية الاحتلال دمج مدرستي العمرية والمولوية، ونقل طلبة مدرسة القادسية اليهما، تمهيدا للسيطرة عليها، وتحويلها للمستوطنين.

وقال رئيس اتحاد اولياء امور الطلبة المقدسيين زياد الشمالي في حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن" الذي تقدمه الزميلة هديل أبو زينة، عبر شبكة وطن الإعلامية، إن الاحتلال يسعى من خلال هذه الممارسات الهمجية لتفريغ البلدة القديمة، والمؤسسات التعليمية بهدف السيطرة على الجيل بأكمله ومستقبله التعليمي.

وأعرب الأهالي عن رفضهم القاطع لهذا القرار واصفين القرار بالخطير، كونه يهدف الى تفريغ مدرسة القادسية للسيطرة عليها وضمها للمستوطنين، بعد دمج طالباتها بمدرستي المولوية والعمرية.

وأشار الشمالي إلى أن مدرسة المولوية كانت تضم أكثر من الفي طالباً وطالبة، بينما يدرس في المدرسة العمرية 800 طالباً، لافتا إلى أن طلبة مدارس القدس يعانون من تضييقات وتحديات دائمة بسبب اعتداءات الاحتلال، مشيرا إلى أن مدرسة الأيتام في القدس كانت تقدم خدمات التعليم لحوالي 1200- 1500 طالبة، لكن عدد الطالبات اليوم لا يتجاوز الـ100 طالبة.

وأكد الشمالي أن الاحتلال يسعى منذ سنوات طويلة لتحويل مدرسة القادسية (خليل السكاكيني) لمتحف إسرائيلي، موضحا انه في حال لم يتراجع الاحتلال عن قرار الدمج، سيتخذ أولياء الأمور عدداً من الخطوات التصعيدية، وأضاف: "لن نكتفي كأولياء أمور بالوقفات الاعتصامية، وسنقوم بتكليف طاقم من المحامين للدفاع عن المدرسة وطلبتها".

وتابع الشمالي: "نعول على الأهالي وأولياء الامور بوقفتهم الجادة والحقيقية لمنع هذا المخطط، وسيكون لنا ردٌ حاسمٌ في حال تنفيذ المخطط الصهيوني"، لافتا إلى أن قطاع التعليم بأكمله في القدس يعاني من "منغصات يومية" وممارسات ممنهجة من قبل الاحتلال، بحق الطلبة والكادر التعليمي تتمثل بالتنكيل والتفتيش، ومنع وصول الطلبة إلى مدارسهم واحتجازهم أثناء ذهابهم وعودتهم من وإلى مدارسهم. 

تصميم وتطوير