ما المطلوب للنهوض باقتصاد نابلس في ظل استهداف الاحتلال لاقتصادها؟

وطن: تعيش محافظة نابلس تصعيداً خطيراً بسبب انتهاكات الاحتلال في الآونة الأخيرة، ما تسبب بتشويش الحياة الاقتصادية في المحافظة، وتسبب بخسائر اقتصادية كبيرة، في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة المركزية لإدارة انتخابات الغرف التجارية الصناعية، الفائزين في انتخابات مجلس الإدارة الجديد لغرفة تجارة وصناعة محافظة نابلس، وهو الامر الذي يضع مسؤوليات كبيرة امام المجلس المُنتخب للنهوض باقتصاد المحافظة.

وفي هذا الخصوص استضافت "نشرة وطن الاقتصادية" والتي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة نابلس المُنتخب ياسين دويكات، وأوضح أن الاحتلال يعتبر المعوق الرئيسي أمام تنمية الاقتصاد في نابلس، موضحاً بأن الاحتلال يسعى جاهداً من خلال إجراءاته التعسفية لمنع تطور الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى بناء برنامج واقعي لتنشيط الحركة التجارية في المحافظة وإنعاش الأسواق، من خلال التركيز على تطوير البلدة القديمة، وتنفيذ فعاليات وأنشطة فنية وثقافية داخل البلدة، بهدف جذب الزوار إليها من مختلف محافظات الوطن.

وأضاف: "نسعى لتنشيط الاقتصاد في محافظة نابلس، من خلال التركيز على دعم الصناعات"، مشيراً إلى ضرورة العمل لتطوير المناطق الصناعية الثلاث في نابلس (وسط وشرق وغرب المحافظة)، وتشتهر نابلس بصناعة المفروشات إلى جانب عدد من الصناعات التقليدية مثل صناعة الصابون والطحينية والحلاوة وغيرها.

وخلال حديثه أوضح ضيفُنا أن مجلس إدارة الغرفة التجارية المُنتخب يبذل جهداً من أجل فتح آفاق تسويقية جديدة للمُنتجات النابلسية عبر التشبيك مع السفارات الفلسطينية، وذلك ضمن استراتيجيته الجديدة لدعم المنتج الوطني.

وفي إجابته عن تساؤل "نشرة وطن الاقتصادية" بخصوص، نقص العمالة الماهرة وندرة التقنيين والحرفيين، أوضح أن العمل لمواجهة هذا التحدي سيتم عبر مسارين، الأول بالتعاون مع أصحاب المصانع والثاني من خلال تدريب غير المؤهلين في الورشة الفنية التابعة لغرفة تجارة وصناعة نابلس.