الدفاع المدني يستعرض عبر وطن النصائح والارشادات التي يجب على المواطنين اتباعها عند وقوع الزلازل

09.02.2023 11:25 AM

 وطن: تزداد مخاوف المواطنين من وقوع زلزال، بعد تعرض فلسطين لـ3 هزات خلال 24 ساعة، بينما لا تزال جهود الإنقاذ متواصلة في سوريا وتركيا عقب الزلزال الكبير الذي تسبب بمقتل اكثر من 16 ألف شخص وأضرار كبيرة في الممتلكات.

وأثارت الهزات الأرضية التي ضربت فلسطين مخاوف المواطنين، وتساؤلاتهم حول مدى الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي زلزال قد تتعرض له فلسطين، بينما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة نصائح وتحذيرات في كيفية التعامل مع الزلازل.

وقال المقدم نائل العزة، مدير العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني، في حديث  لبرنامج "صباح الخير يا وطن" الذي تقدمه الزميلة هديل أبو زينة، عبر شبكة وطن الإعلامية، أن هناك مجموعة قواعد يجب أن يلتزم بها المواطن في حال وقوع هزة أرضية، من اجل التخفيف من اثار واضرار الهزات الأرضية، موضحاً أن ذلك يبدأ من سلوك المواطن ومباشرته بمرحلة الاستعداد بتثبيت كل ما هو عرضة للتساقط داخل المنزل، وأن ينام بعيدا عنها بعد ان يحتفظ بمجموعة من وسائل النجاة، كحقيبة تضم (مذياع، كشاف يدوي، معلبات، حقيبة اسعاف اولي).

ولفت العزة الى ضرورة "اعداد خطة عائلية قبل حدوث الزلزال، بحيث تكون موضوعية وبسيطة يلتزم بها الأفراد في حال حصول هزة أرضية"، مشيرا "وفقاً لتقديرات علماء الارض فان الهزة تستمر ما بين 25-30 ثانية، وخلالها يجب أن يلتزم الأشخاص في أماكنهم"، منوها انه في حال محاصرة الأشخاص داخل المنزل فانه يجب البقاء بهدوء والحفاظ على المؤشرات الحيوية، ومحاولة تقديم الإسعاف الأولي لمن يحتاجه.

وأوضح العزة "لا يوجد هناك اي نظام عالمي يستطيع ان يتنبأ بحدوث الزلازل، بل هناك نظام يعتمد على زرع مجسات في مواقع الصدوع الأرضية تعطي تحذيرا وانذارا مبكرا لا يتجاوز مدته العشرين ثانية قبل حدوث الزلزال".

وحول جاهزية فرق الدفاع المدني قال العزة " أجرت طواقم الدفاع المدني الشهر الماضي تمرين افتراضي لطلب المساعدات الدولية بالتعاون مع الاردن والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة مكتب تنسيق المساعدات الانسانية، وسيكون هناك تمرين عملي الشهر القادم.

وهذا جزء من مرحلة والاستعداد التي بدأ الدفاع المدني في العمل عليها منذ العام 2015، مشيرا ان فريقا استشاريا من الأمم المتحدة بدأ منذ يوم أمس العمل لتقييم هذا الفريق المكون من 70 شخصا وتقديم الدعم اللازم له من المعدات والاليات، اضافة الى وجود مجموعة كبيرة من ضباط وأفراد الدفاع المدني الذين تلقوا دورات في البحث والإنقاذ.

وطمأن العزة المواطنين بأن هناك العديد من المباني في فلسطين مقاومة للزلازل كونها بنيت بإسمنت مسلح، وحديد مسلح، وبالباطون الحجر وهذا النوع من البناء يساعد في حماية المبنى، بينما الإشكالية الحقيقية هي في المخيمات، التي تصنف المباني فيها بالهشة والضعيفة، مشيراً الى ان اغلب المدارس التي بنيت بعد 2010 ضمن نظام الكود الزلزالي المقاوم للهزات الارضية.

تصميم وتطوير