مؤسسة دالية لـوطن: مستمرون بتنظيم بازارات الطعام لتعزيز فرصة المنتج النسوي في السوق المحلي

وطن: تواصل مؤسسة دالية المجتمعية جهودها في مجال إحياء التراث الفلسطيني باستثمار الموارد المحلية، إضافة إلى تنفيذ أنشطة مختلفة بهدف الحفاظ على الهوية الفلسطينية، بما فيها (المأكولات الشعبية) في ظل التهديد الذي تتعرض له من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وتسعى المؤسسة من خلال هذه الأنشطة ومن ضمنها بازار الحلويات الشتوية والذي نُظم في بيت الكرمة ببلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، لدعم وتعزيز المصادر في الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال إتاحة الفرصة أمام النساء للمشاركة في بازارات الطعام المختلفة في سبيل تمكين النساء اقتصادياً.

وفي حديثها لنشرة وطن الاقتصادية وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، قالت مسؤولة البرامج والمشاريع في مؤسسة دالية المجتمعية بقطاع غزة أنوار التتري، إن المؤسسة تسعى لدعم النساء والمنتجات النسوية وتعزيز فرصة المنتج النسوي في المجتمع.

وتحدثت عن الفرصة التي توفرها بازارات الطعام للنساء المشاركات، في سبيل تمكينهن اقتصادياً وإعطائهن فرصة للتشبيك مع زبائن جدد من رواد البازارات المختلفة، وأوضحت أن رسوم المشاركة رمزية ولا تتجاوز الـ 50 شيقلاً.

وتابعت: "تبذل المؤسسة جهوداً كبيرةً في هذا المجال لأسباب وطنية ومجتمعية، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي لسرقة موروث الطعام الفلسطيني من جهة، وتتجه الأجيال الجديدة نحو الأطعمة السريعة وتعزف عن المأكولات التقليدية من جهة أخرى".

وأشارت إلى أن بازارات الطعام تقدم منتجات "آمنة" وخالية من المواد الحافظة والكيميائية والصبغات

وأوضحت أن مؤسسة "دالية" تعمل في مختلف محافظات قطاع غزة لدعم التصنيع الغذائي المحلي، عبر تنظيم بازار مشترك وتفتح باب المشاركة أمام النساء، خاصة اللواتي لا يستطعن الترويج لمنتجاتهن بشكل فردي.

وأضافت التتري بأن رسوم المشاركة في بازارات الطعام رمزية، بينما يتم تحديد السعر المنتج من قبل المشاركات.

وفي ختام حديثها أكدت ضيفتنا بأن مؤسسة "دالية" تقدم دعماً للمبادرات النسوية، موضحة بأن المؤسسة دعمت 30 مبادرة نسوية في العام الماضي 2022، وتشارك 3 سيدات في كل مبادرة.