شرطة مكافحة المخدرات لوطن: أسواقنا تخلو من السجائر الالكترونية المحتوية مواد مخدرة

وطن: قال مدير ادارة مكافحة المخدرات في الشرطة الفلسطينية العميد عبد الله عليوي، بأن الاسواق الفلسطينية تخلو من السجائر الالكترونية التي تحتوي مواد مخدرة، كما تبين بعد اجراء عمليات بحث مع الضابطة الجمركية ووزارة الصحة ووزارة الاقتصاد، ولكن هناك مخاوف من ان يتم تسريبها من الداخل المحتل، خاصة بعد ان اعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن انتشارها هناك.

وأوضح العميد عليوي في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري، عبر شبكة وطن، أن السجائر الالكترونية منتشرة في الاسواق الفلسطينية وفي العالم، وان الطلب يزداد عليها خاصة من المراهقين (اقل من 18 عام) خاصة في فلسطين، لكن الجديد في ذلك هو ان بعض هذه السجائر الالكترونية اصبحت تحتوي على مادة القنب.

وأوضح أن هناك مجموعة اجراءات متعلقة بمراكز التدخين التي تبيع هذه السجائر الالكترونية وان اي شخص يثبت جلبه لهذه المواد او يدخلها للسوق الفلسطينية سوف يتم محاسبته وفقا لقانون المخدرات والمؤثرات العقلية لانها مواد شديدة الخطورة.

وأشار الى ان مسألة تعاطي المواد المخدرة في فلسطين تتنامى بفعل وجود الاحتلال، خاصة في الاقبال على الحشيش او الحبوب مثل (حبوب الكبتاجون) خاصة لدى الفئة العمرية من 20_30 سنه.

واكد ان ادارة مكافحة المخدرات تسعى جاهدة مع المؤسسة الامنية لتجفيف منابع التجارة والترويج حتى في المناطق المصنفة (ج) التي يجد فيها تجار المخدرات الملاذ الامن لهم وترويج المواد المخدرة، كما ان الشركاء في مجالات الوقاية والتوعية يستهدفون الشباب في هذا الجانب للتوعية من مخاطر واضرار المخدرات.

وأشار الى ان عدد القضايا المسجلة في عام 2022 من ادارة المكافحة انخفضت نتيجة التركيز على التجار المهربين.
وأوضح انه خلال العام الماضي تم القاء القبض على 790 تاجر وتم تحويلهم لإجراءات التقاضي، و57 مروج للمواد المخدرة وتم تحويلهم الى الاجراءات التقاضي وفقا للقانون، مشيرا الى وجود 26 زارع للمواد المخدرة.

ونوه الى انه تم في العام الماضي القبض على تجار كانوا فارين من وجه العدالة وصدرت ضدهم احكام مرتفعة تصل ما بين 10 الى 25 سنة مع الاشغال الشاقة، وذلك ساهم في انخفاض قضايا الضبط المسجلة في ادارة مكافحة المخدرات.