ماذا بعد عملية القدس وما احدثته من انفجار في أوساط الاحتلال السياسية والأمنية؟

29.01.2023 12:16 PM

وطن: قال المختص بالشأن الإسرائيلي إسماعيل مسلماني  في حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن" الذي تقدمه الزميلة هديل أبو زينة ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية، بأننا اصبحنا أمام حرب مفتوحة مع حكومة الاحتلال الفاشية الجديدة، وذاهبون الى انتفاضة ثالثة، مضيفاً بأن ما يجري هو احد اشكال الانتقام من الشعب الفلسطيني.

وأضاف: قرارات الكابينت الاسرائيلي مساء امس، بدأ تنفيذها صباح اليوم عبر قيام قوات الاحتلال باغلاق منزل الشهيد خيري علقم (لحين صدور قرار هدمه)، علما ان حكومة الاحتلال تتجاوز القانون الدولي وحقوق الانسان وكافة الاتفاقيات الدولية، وخاصة البند (33) حسب اتفاقية جينيف الرابعة، وينص البند على عدم أنه لا يحق للقوة القائمة بالاحتلال ممارسة العقاب الجماعي.

وقال: نتنياهو صرح بتوسيع عمليات التسليح في صفوف الإسرائيليين، وتكثيف هدم منازل عائلات منفذي العمليات الفدائية، وهذه الوسائل تم تجريبها سابقاً ولم تثني الشباب الفلسطيني عن العمل المقاوم، لافتا إلى أن هناك دعوات يطلقها بن غفير لتشكيل قوة أطلق عليها (الحرس الوطني)، وتضييق الخناق على الفلسطينيين اقتصادياً، كما أن حكومة الاحتلال تسعى للضغط على السلطة الفلسطينية لاضعافها من أجل معاقبة الشعب الفلسطيني.

وأكد ضيفنا ضرورة تحرك القيادة الفلسطينية دبلوماسياً، وعلى مستوى المحاكم الدولية ومجلس الأمن ووضع حد للاحتلال.

وأشار الى انه لا حل على المستوى الاقتصادي أو السياسي، وأن كل هذه الممارسات والسلوكيات تأتي في سياق الحل الجزئي من أجل تخدير للشعب الفلسطيني.

وبشأن التنسيق الأمني نوه مسلماني، الى ان وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، يعد شكلا من اشكال العمل النضالي الدبلوماسي عالي المستوى، مشيراً إلى ان أمريكا أبلغت السلطة الفلسطينية بأن القرار ليس صائباً وطالبتها بالتراجع عنه. 

تصميم وتطوير