الأسواق النابلسية .. انتعاشٌ متزايد قبيل رمضان وجهودٌ لضبط الأسواق
وطن للانباء: صادق وزير الاقتصاد خالد العسيلي على الخُطة الرقابية الخاصة بشهر رمضان، وتتضمن مضاعفة وتكثيف الجولات الرقابية من 3 جولات يومياً إلى 6 جولات، وتقسيم فترات العمل إلى صباحية ومسائية، بحسب مدير عام مديرية وزارة الاقتصاد في نابلس بشار الصيفي.
وتحدث الصيفي ضيف "نشرة وطن الاقتصادية" والتي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية، عن جهود الوزارة لضبط الأسواق قبيل الشهر الفضيل، لا سيما وأن نابلس تعتبر واحدة من وجهات التسوق الرئيسية في الضفة الغربية، مؤكداً أنه سيتم تكثيف الجولات الرقابية قبيل وخلال شهر رمضان، بالتعاون مع الشركاء في وزارات الصحة والزراعة ومع الأجهزة الأمنية ومن ضمنها الضابطة الجمركية.
وفي سياق متصل، كانت طواقم وزارة الاقتصاد الوطني والضابطة الجمركية والصحة قد أحبطت أمس الاثنين، محاولة توزيع كميات من الجوز التالف على المحال التجارية في محافظة نابلس.
وقال الصيفي، إن طواقم الوزارة ضبطت ما يقدر بـ2 طن من الجوز التالف وتم التحفظ عليها، تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية، حسب الأصول.
وأوضح أن طواقم الوزارة بدأت العمل لحصر هذه السلعة في الأسواق بمحافظة نابلس، مشيراً إلى أنها ملوثة وغيرُ صالحة للاستخدام.
وأكد ضيفُنا أن أصناف المكسرات ومن ضمنها الجوز تتعرض للتلف بسبب ظروف التخزين الخاطئة، موضحاً أن الكمية المضبوطة من الجوز التالف ملوثةٌ بالحشرات.
وأضاف: "كان التاجر ينوي إصلاح التلف عبر تعريض الجوز للحرارة ولأشعة الشمس تمهيداُ لتوزيعها على المحال التجارية قبيل شهر رمضان المبارك، حيث إن الجوز من المواد الغذائية المستخدمة في المائدة الرمضانية ويدخل في تحضير أصناف متعددة من الحلويات الرمضانية، وهو ما سيؤدي حتماً إلى ضرر كبير على الصحة والسلامة العامة".
وخلال حديثه أكد ضيفُنا ضرورة الإبلاغ وتقديم الشكاوى بخصوص البضائع التالفة، موضحاً بأن طواقم الوزراة تستجيب لشكاوى المواطنين، ودعا المواطنين للإبلاغ عن طريق الرقم المجاني 129، محذراً التجار من أي تلاعب بشروط الصحة والسلامة العامة تحت طائلة القانون.
وفي إجابته عن تساؤل نشرة وطن الاقتصادية بخصوص الأوضاع الاقتصادية في محافظة نابلس، بعد الحصار الإسرائيلي القسري الذي تعرضت له المحافظة لـ25 يوماً متتالية في أكتوبر الماضي، أوضح ضيفنا أن الحصار الإسرائيلي ترك أثراً سلبياً على مختلف القطاعات الاقتصادية في نابلس "الانتاجية والتجارية"، وأشار إلى أن الأسواق النابلسية تتعافى بشكل تدريجي مع بذل جهود جماعية كبيرة لجذب الزوار إلى نابلس.
وفي ختام حديثه جدد الدعوة لجمهور الزوار من مختلف مناطق فلسطين التاريخية، لزيارة أسواق المحافظة والمساهمة بإعادة إنعاش الاقتصاد النابلسي.