قدورة فارس: وحدة الحركة الأسيرة هي حصن الأسرى المنيع ضد الاحتلال ومخططاته الانتقامية ضدهم

11.01.2023 12:02 PM

 رام الله – وطن: قال رئيس نادي الاسير قدورة فارس، ان الحالة الجمعية ووحدة الحركة الوطنية الاسيرة هي الحصن المنيع للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وان استفراد الاحتلال بكل اسير بشكل منفرد يعني التنكيل بالأسرى والانتقام منهم.

وأكد فارس في حديث مع الزميلة ريم العمري "لبرنامج شد حيلك يا وطن"، الذي تبثه شبكة "وطن" الاعلامية، أن حكومات الاحتلال السابقة سعت لتقويض نمط الحياة الجماعية للأسرى في السجون.

وقال فارس، أن "المعركة القادمة مع بن جفير ستكون على نمط حياة الأسرى، فهو يريدهم افرادا تماما مثل المعتقلين الجنائيين، والاسرى يرفضون ذلك لان كل الانجازات التي حققتها الحركة الاسيرة ترتكز على القاعدة التي تمكنوا من بنائها".

واشار فارس، الى ان الاجراءات التي سينفذها بن جفير تستند الى ما خلصت اليه لجنة " اردان" والتي أقرت عام 2018، وتعكس مخططات دولة الاحتلال ضد الأسرى ورفضها لما استطاع الاسرى من تكريسه على مدار عقود من "نمط الحياة الجماعية".

وبين فارس، ان الاحتلال ابلغ الاسرى في السجون قبل ايام بانه سينقل الفي اسير، ولم يبلغهم رسميا بان نمط حياتهم اليومي مستهدف.

وذكر فارس، ان خلط الاسرى بمختلف تنظيماتهم السياسية (أسرى حماس مع أسرى الجهاد مع أسرى فتح) سيخلق ازمة لن يتعايش معها الاسرى، ما يؤدي الى خلق حربا تتسع رقعتها خارج جدر المعتقل.

وقال فارس ان على الحركة الوطنية ان تبدأ من الان بعقد لقاءات لتهيئة المناخ وتحديد الخطوات النضالية المساندة لمعركة الاسرى بحيث لا يتأخر الجهد النضالي في الخارج بعد ان يكون مضى على اضراب الاسرى عشرين يوم مثلا.

واضاف، "يجب ان نناضل بشكل جماعي وموحد ما سيجعلنا اقوياء، وان نوظف كل ادوات النضال التي نمتلكها، الامر الذي سيخلق حالة ضغط داخلي في دولة الاحتلال".

تصميم وتطوير