عائلات منطقة "الشقف" قرب القدس تواجه خطر التهجير

05.01.2023 06:40 PM


وطن: سكان منطقة الشقف قرب قريتي الجديرة ورافات الواقعة بين رام الله والقدس المحتلة يواجهون خطر التهجير بعدما أخطرتهم سلطات الاحتلال بالهدم ووقف العمل بمنازلهم.

وشملت هذه الاخطارات 20 عائلة ممن تسكن وتملك منازل أو مساكن في منطقة الشقف، بهدف إجبار السكان على هجر أراضيهم وتركها عرضة للاستيلاء والاستيطان الذي يتمدد حول مدينة القدس المحتلة.

وقال أحمد برجس رئيس بلدية الجديرة لوطن، إن انتهاكات الاحتلال لا تنتهي من خلال تسليم الإخطارات المستمرة لعرقلة اعمالهم اليومية. مضيفا أن هدف الاحتلال من وراء الاخطارات هو الاستيلاء على الأرض وليس المنازل.

ودعا جميع الجهات الرسمية للوقوف الى جانبهم لوقف مصادرة الاحتلال لأراضيهم.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات لوطن، إن سلطات الاحتلال قامت بوضع خطط ممنهجة ضد كل التجمعات البدوية التي تشكل حزام امان حول مدينة القدس، حيث يحتدم هناك صراع مرير  محوره الأرض، ويحاول الاحتلال القضاء على الوجود الفلسطيني حول القدس باعتبار أن هذه التجمعات، تشكل عائقا أمام امتداد وتوسع المشاريع الاستيطانية.                                                

وأوضح مليحات فيما يخص الاخطارات، أنه تم اخطار20 عائلة في منطقة الشقف، في سياسة يعتمد الاحتلال فيها على مبدأ التوسع الاستيطاني، لأهمية المنطقة التي يقطنون فيها،  وتبعد عن مدينة القدس 7 كيلو متر فقط، ولما تشكله هذه المنطقة مع غيرها من المناطق كحزام أمان لمدينة القدس والتواجد الفلسطيني فيها.                  

وأكد أن العائلات ستبقى صامدة في مساكنها وأرضها ولن ترحل هنا، قائلا: نحن صامدون في أرضنا ولن نتركها، وإن إصدار أوامر الهدم الإسرائيلية بحق سكان منطقة الشقف، يهدف إلى اقتلاع التجمعات السكنية من محيط مدينة القدس الشريف، وإحلال المستوطنين بدلاً من السكان الأصليين، لافتاً إلى أن هذه السياسة تجسّد معاني التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين.

تصميم وتطوير