رسائل محبة من رام الله إلى كريم يونس

05.01.2023 01:21 PM

بعد 40 عاما تجرع فيها ظلم السجان ومرارة الأيام وفقد الأحبة، بزغ فجر الحرية على الأسير كريم يونس.

" لم أشعر بأي شيء حاليًا، لا يوجد بداخلي ما أشعر به، لا أستطيع أن أتحدث عن ما بداخلي وشعوري، اليوم استنشقت الهواء ورأيت الشمس، وقد أتعود على ذلك مع الأيام" قال كريم يونس ابن بلدة عارة في المثلث الشمالي بالداخل المحتل عقب الإفراج عنه.

كان يحلم كريم أن يجالس والده لكنه فارق الحياة قبل 10 سنوات، وأمه التي حلمت وحلم بمعانقتها اختارت "أن تراه من السماء" كما قال كريم، فهي صبرت كثيرا لكن لم يقدر لها باحتضانه.

كاميرا وطن تجولت في شوارع رام الله، ورصدت رسائل التهاني والمحبة من المواطنين لكريم يونس الحر.

تصميم وتطوير