وسط أجواء من الفرح.. إضاءة شجرة الميلاد في مدينة روابي
وطن: بحضور آلاف المواطنين، احتفلت مدينة روابي بإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد مساء أمس الاحد، وسط أجواء من الفرح والمودة، ومشاركة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، ووزيرة الصحة د. مي الكيلة، ومؤسس مدينة روابي بشار مصري، وحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية ورجال الدين.
وشارك في الاحتفال آلاف المواطنين من مختلف المناطق الذين قدموا للتعبير عن سعادتهم وابتهاجهم بهذه المناسبة المميزة، وتخلل الحفل عرض كشفي قدمته كشافة النادي الأرثوذكسي رام الله، والعديد من العروض الفنية والفقرات الغنائية الساحرة التي قدمتها الفنانتان غزل غريب ونور فريتخ، وفرقة كورال أكاديمية روابي الإنجليزية.
وتحدث مؤسس مدينة روابي بشار المصري لوطن، عن تحدي الاحتلال بالإعمار والصمود على الأرض. مشيرا إلى أن بناء مدينة روابي جاء من هذا المنطلق وتأكيدا على حضارة الشعب الذي يستطيع بناء مدن بمقاييس عالمية يتغنى بها العالم.
وأشار المصري إلى حشد الحضور لافتا لازدياده كل عام خلال الاحتفالات، وهو ما يعبر عن الايمان بمشروع مدينة روابي وقدرات الشعب الفلسطيني.
بدوره، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، خلال كلمته في الاحتفال، "من هنا من احتفال عيد الميلاد في مدينة روابي، نؤكد بأننا كنا وسنبقى مسيحيين ومسلمين شعبا واحدا مناضلا من أجل الحرية واستعادة الحقوق السليبة".
وأضاف: أعيادنا تجمعنا والميلاد يوحدنا، والقدس تجمعنا أيضاً، والأقصى والقيامة في القدس توأمان لا ينفصلان".
وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام لوطن، إن فعالية إضاءة الشجرة في مدينة روابي رسمت البسمة على وجوه الأطفال والمتعبين رغم الألم والمعاناة من الاحتلال المستمر منذ 75 عاما، خاصة مع تصعيد نهجه المتطرف وازدياد اعداد الشهداء بالفترة الأخيرة.
وأشار رئيس بلدية روابي إبراهيم ناطور لوطن، إلى أن الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة في مدينة روابي حدث سنوي، منوها إلى أنها منقوصة اليوم بسبب ارتقاء عدد كبير من الشهداء خلال هذا العام ونظرا للظروف السياسة الصعبة، مشددا على تمكسه بالأمل.
من جانبه، قال مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة علاء شلبي لوطن، إن الاحتفالات تؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بالأمل الفرح، وتمسكه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.