خلال اليوم الثاني من مؤتمر "مسارات".. التأكيد على ضرورة بلورة استراتيجية وطنية لمواجهة تحديات المرحلة

04.12.2022 04:45 PM

وطن: حمل اليوم الثاني من مؤتمر مركز مسارات السنوي الحادي عشر، الذي عُقد تحت عنوان "التحوّلات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية"، عرضا للتقرير الاستراتيجي الذي طرح عددا من التساؤلات المشروعة حول الاستراتيجيات التي يجب العمل عليها، وكيفية الاستفادة من الفرص المتاحة.

وقال مدير مركز مسارات هاني المصري، لوطن، إن التقرير يظهر واقع المرحلة الحالية من مخاطر جسيمة تهدد القضية الفلسطينية، ولكن هناك فرصة لمواجهتها إذا وفرنا مستلزمات التصدي على أساس الصمود وعلى أساسا بقاء القضية الفلسطينية حية وعلى أساس بلورة استراتيجية وطنية كاملة .

المعقبون على التقرير رأوا فيه شمولية تراعي الواقع الفلسطيني والمتغيرات على كافة الأصعدة وكيفية مواجهة ومعالجة آثارها، مؤكدين على ضرورة بلورة استراتيجية وطنية لمواجهة تحديات المرحلة

وقال عضو المجلس الاستشاري في حركة فتح بكر أبو بكر، لوطن،إن التقرير تطرق للبعد العالمي والاقليمي والمحلي، وذلك حاولت التركيز على بعض المفاهيم ذات الطابع الفكري والعقلاني والنفسي، أي أن التوافق ما بين الفئات المختلفة على الصعيد السياسي وذلك من خلال نقطة هامة تتمثل في عدم انكار الاخر بل الاعتراف فيه.

وأضافت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ماجدة المصري، لوطن، إنه عقب مجيء الحكومة اليمينية المتطرفة في دولة الاحتلال التي تحمل الفكر الصهيوني أصبح واضحا امام الشعب الفلسطيني إينما وجد أنه امام مواجهة المشروع الصهيوني ويجب أن يعمل على استراتيجيات موحدة لمواجه هذا المشروع.

تحديات كبيرة تواجه الواقع الفلسطيني في ظل التحولات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاس هذه التحولات على الواقع الفلسطيني تطلبت مبادرات عملية خلاقة للخروج من المأزق في الوقت الحالي.

وقالت عضو مبادرة الإنقاذ الوطني نور عودة، لوطن إننا نتحدث عن مأزق "قسم ظهر الشعب الفلسطيني" فالحالة السياسية  تواجه الانهيار وتسبب في تجذر الانقسام وخطورة تحوله لانفصال تام لكيانات سياسية لا يمكن ان تعبر عن رؤية الشعب الفلسطيني، والمطلوب الآن هو التوجه إلى الانتخابات لحل هذه التحديات التي لها اثر على القضية الفلسطينية.

وقال منسق "المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون" عمر عساف، لوطن، إنه يمكن الخروج من المأزق الحالي من خلال وحدة الشعب وكذلك التمسك في المنظمة والذهاب نحو الانتخابات، وإعادة الامانة لشعب الذي هو قادر أن يفرز قيادة تستطيع أن تتصدى لتحديات المرحلة والنهوض بالقضية الفلسطينية.

يشار إلى أن جلسات المؤتمر عُقدت على مدار يومين في الضفة وغزة وعبر تطبيق زووم، بمشاركة أكثر من 40 متحدثا وبرعاية رئيسية من شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، وبنك القدس، ود. محمد مسروجي، ود. نبيل قدومي، وبرعاية إعلامية من شبكة وطن الإعلامية.

للاطلاع على تقرير اليوم الأول، اضغط هنا

تصميم وتطوير