رئيس بلدية حوارة: الجريمة تؤكد ضرورة توفير الحماية لشعبنا

محلل سياسي لوطن: جريمة إعدام الشاب عمار مفلح تؤشر على تنامي فاشية الاحتلال وما ينتظر شعبنا

04.12.2022 11:32 AM

وطن: قال الكاتب والمحلل السياسي سامر عنبتاوي، بان مشهد اعدام الشاب عمار عديلي يُظهر حالة العجز الدولي إزاء وضع حد لجرائم الاحتلال، ويؤكد على ضرورة التحرك في مواجهة ذلك.

ورأى عنبتاوي في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن، ان جريمة اعدام الشاب مفلح تعتبر مؤشراً واضحا على توجهات حكومة الاحتلال المقبلة، لافتا الى إشادة ايتمار بن غفير بالجندي الذي ارتكب هذه الجريمة.

وقال بأن جريمة الإعدام في حوارة وما نشهده من اعتداءات وجرائم احتلالية متصاعدة تظهر ان دولة الاحتلال تتجه بوضوح لتكرار ما جرى قبل النكبة عام 1948.

وأوضح أن الاحتلال أغرق الضفة بالمستوطنين ويحاول الان تصوير ما يجري على انه صراع بين مجموعتين (شعبنا الفلسطيني والمستوطنين)، وكأنه لا وجود للاحتلال وليس صراعا تحرريا يخوضه شعبنا مع الاحتلال.

ونوه الى ان ذلك يؤشر على تنامي الفاشية في دولة الاحتلال، وما ينتظر شعبنا في المستقبل الامر الذي يفرض علينا ضرورة العمل لكشف جرائم الاحتلال، وتغيير كل الوجهة وتعزيز صفوفنا لمواجهة الاحتلال.

من جانبه، أشار رئيس بلدية حوارة معين الضميدي، في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الى انتشار واسع ودائم لقوات الاحتلال ومستوطنيه في بلدة حوارة، لافتا الى ان ذلك يترافق مع اعتداءات واستفزازات مستمرة ضد المواطنين والمارة من الشارع الذي يربط شمال الضفة بوسطها.

ونوه الضميدي الى أن جريمة إعدام الشاب عمار مفلح عديلي على يد أحد جنود الاحتلال وسط البلدة يوم الجمعة الماضي، تؤكد على ضرورة توفير الحماية لأبناء شعبنا، وان القيادة الفلسطينية يجب ان تسعى وتذهب للجنائية الدولية لوضع حد لجرائم الاحتلال واعتداءاته.

تصميم وتطوير