ظافر وجواد الريماوي .. شقيقان عاشا معا واستشهدا معا

29.11.2022 05:16 PM

وطن: رصاصتان فقط أنهيا حياة الشقيقين جواد وظافر الريماوي، فارتقيا الى جانب الآلاف من الأقمار ممن سبقوهم، فهذا فصل متجدد وكأنه حكم أبدي على أبناء هذا الشعب، لا سبيل لمواجهته سوى التلاحم والتكاتف وإنهاء الانقسام.

استشهد الشقيقان جواد عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي ( 22 عاما)، وشقيقه ظافر (21 عاما)، صباح اليوم الثلاثاء، إثر إصابتهما برصاص الاحتلال في قرية كفر عين قضاء رام الله.

وقال المواطن لورانس مسحل من بلدة بيت ريما شمال رام الله لـوطن، أنه جرى إطلاق الرصاص اتجاه الشقيقين بدم بارد خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية كفر عين.

وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام لوطن، أن الكلام يصعب امام جريمة الاحتلال البشعة، ووصفتها "بالكارثة المفجعة" لعائلة الشهيد، مشيدة بموقف والده الصابر والمحتسب وجعه لله والوطن.

وطالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي خلال حديثه لوطن، باتخاذ إجراءات سريعة على رأسها إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتحقيق الوحدة الوطنية والشروع ببدء المقاومة الشعبية مشيرا للصورة التي عكستها الانتفاضة الفلسطينية الأولى واحترام العالم للطفل والمرأة والشيوخ الفلسطينيين.

جامعة بيرزيت استقبلت القمرين للمرة الأخيرة قبل ان يواريا الثرى إلى مثواهما الأخير في بدلتهما بيت ريما، وسط عهد زملائهما في الجامعة بالسير على ذات النهج الذي سارت عليه قافلة طويلة من شهداء الجامعة.

الطالب في جامعة بيرزيت بشار مرعي قال لوطن، أنه يشهد لأول مرة استشهاد شابين شقيقين منذ دخوله للجامعة، معبرا عن صعوبة الموقف، ومستذكرا أهمية دور الشهيدين على صعيد الحراك الطلابي في الجامعة كونهم كانا كادرين في حركة الشبيبة الطلابية.

بدوره استذكر منسق حركة الشبيبة الطلابية في جامعة بيرزيت لوطن، تأثير الشهيدين على صعيد الحراك الطلابي ومشاركاتهما الفعالية في المناسبات الوطنية.

وتحدثت الطالبة سارة أبو ماضي  عن اعتياد الشعب الفلسطيني على جرائم الاحتلال معبرة عن افتخارها بالشهيدين وأدانت الجريمة.

تصميم وتطوير