اتحاد قطاع الحجر والرخام يرفض قرار مجلس الوزراء مشاركة اصحاب المنشآت في انتاج صناعة الحجر

وطن:  أعرب رئيس اتحاد قطاع الحجر والرخام في فلسطين صبحي ثوابتة، عن رفض الاتحاد قرار مجلس الوزراء مشاركة اصحاب المنشآت في انتاج صناعة الحجر.

وشدد ثوابتة خلال حديثه مع الزميلة ريم العمري في برنامج "شد حيلك يا وطن"، الذي تثبه شبكة "وطن" الاعلامية، على عدم التعاطي مع القرار الى أن تتراجع الحكومة عنه.

وقال ثوابتة: "قرار الحكومة يقضي مشاركتنا في ارزاقنا التي توارثناها عن أجدادنا وهذه المحاجر املاك خاصة، ولم نتشاور من قبل الحكومة وانما سمعنا بهذا القرار الذي لم نعرفه بالضبط حتى الان".

وكان اتحاد قطاع الحجر والرخام عقد اجتماعا بعد صدور قرار مجلس الوزراء، سلم بعده وثيقة لمجلس الوزارء ردا على القرار ورفضه، لافتا الى اهمية تصويب القطاع وليس المشاركة فيه.

وأشار ثوابتة، ان معظم المحاجر في فلسطين تتركز بمنطقة "ج"، وهي تعمل رغم مضايقات الاحتلال ومصادرة المعدات والغرامات المالية الباهظة التي تفرض على اصحابها، والتوقف عن العمل في هذه المحاجر فرصة للاحتلال في السيطرة على الارض.

ولفت ثوابتة، الى النقص في المحاجر، وان منتجات الحجر الخام تورد الى المصانع، ثم نشرها وتوزيعها في السوق المحلي والدولي، وتصدير الحجر الخام الى اكثر من 70 دولة عربية واجنبية.

وقال: نحن مصنفين رقم 11 من الدول المنتجة للرخام والحجر، وهو رقم كبير بالنسبة لمساحة الارض وعدد السكان، فضلا عن تصنيف حجرنا كافضل حجر في ثمن دول في العالم.

وذكر ثوابتة ان الاستيراد المفتوح من قبل الاحتلال للحجر من تركيا ومصر بأقل الاسعار ينعكس على المنتج المحلي خاصة في ظل رفع كلفة الانتاج.

وطالب ثوابتة، الحكومة الفلسطينية برفع نسبة الضرائب على الحجر المستورد، وخفض كلفة الانتاج على الحجر المحلي، والتخفيض في فواتير الكهرباء الصناعية وتشجيع الاستثمار.

وقال، ان المحاجر لا تشكل ضررا بيئيا لانها في مناطق مفتوحة ونحن نساعد الحكومة في تصويب اوضاع المصانع والمحاجر من حيث الترخيص وتخفيف الضرر البيئي، ومن لا يلتزم بالمعايير البيئية والسلامة العامة يتم مخالفته.