عائلة حجاب تناشد السلطة عبر "وطن" استكمال تغطية علاج ابنها المصاب

   وطن: ناشدت عائلة المصاب عمار محمود حجاب من نابلس، السلطة الفلسطينية ووزارتي الصحة والداخلية باستكمال تغطية علاج المصاب عمار.

وكانت عائلة محمود حجاب تعرضت في 20 من تموز الماضي، لعملية إطلاق نار بالخطأ من قبل مسلحين، استهدفت الاب والابن بشكل مباشر، ونقلا أثرها الى المستشفى، وأجريت لهما العديد من العمليات الجراحية، علما ان عائلة حجاب التي استهدفت لم تكن طرفا في المشكلة التي قادت لإطلاق النار.

وكان عمار أصيب بأكثر من 16 رصاصة في ساقه اليمنى من قبل مسلحين، كادت ان تؤدي لبتر ساقه.

وذكرت عهد حجاب شقيقة المصاب عمار حجاب (الذي ما زال يتلقى العلاج في مستشفى ايخلوف بالداخل)، في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة "وطن" الاعلامية، ان لدى العائلة تغطية علاجية فلسطينية بنسبة 95% تشمل علاج العظام والاعصاب والعضلات، ولكنها لا تشمل اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي.

وأضافت شقيقة المصاب، اخبرنا الاطباء بضرورة البدء بمرحلة إعادة التأهيل لأخي عمار، وان أي تأخير او تقصير في ذلك سيعيده الى حالة الصفر ما قد يؤدي الى بتر رجليه.

واوضحت، المشفى يطالبنا بوضع رصيد بقيمة 100 الف شيقل لاستمكال علاج عمار في حال لم تشمل التغطية العلاج الطبيعي، وهو مبلغ مالي كبير على اسرة محدودة الدخل، والمعيل الاساسي فيها (الاب) مصاب هو الاخر، والام مريضة بالسرطان وتتقلى العلاج بشكل دائم.
وأكدت حجاب، نحن لسنا طرفا في المشكلة، انما وهي مسألة ثأر بين عائلتين احداهما تسكن خلف منزلنا، والمسلحين أخطأوا في تشخيص المنزل.

ونوهت حجاب الى أن التغطية العلاجية التي منحت للعائلة مشروطة من السلطة الفلسطينية، انه حين يتم القبض على المعتدين، سيتحمل هؤلاء المعتدين التكاليف كافة، وستسترد السلطة الفلسطينية ما دفعته من مبالغ مالية.

ولفتت حجاب الى انه ورغم أن أسماء المعتدين معروفة، الا انه لم يتم القبض عليهم.