اتحاد المطورين العقارين لـوطن: المشاركون يعملون لتقديم أفضل العروض والأسعار، وأحدث التصاميم العقارية بأفضل جودة

وطن: من المقرر أن ينطلق معرض فلسطين العقاري 2022 في 28 من تشرين ثاني - نوفمبر الجاري، تحت شعار "عقارُنا .. أماننا للمستقبل" ويستمر لثلاثة أيام متتالية في فندق ميلينيوم برام الله، وكان اتحاد المطورين العقاريين، قد وقع اتفاقية مع شركتي "إيفنتيف للعلاقات العامة وإدارة الحدث"، و"يو.تي.سي-UTC"، لتنظيم المعرض.

في إضاءة على معرض فلسطين العقاري 2022 استضافت "نشرة وطن الاقتصادية" وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، م. علاء أبو عين رئيس اتحاد المستثمرين والمطورين في القطاع العقاري، وأوضح بأن عشرات الشركات العقارية ستشارك في المعرض وستقدم مشاريع مختلفة وتصاميم جديدة، لافتاً إلى حضور المؤسسات المالية والمصرفية التي ستقدم الحلول المالية للمواطنين لتسهيل تملك العقار.

وأكد أبو عين أهمية الدور الذي يلعبه قطاع التطوير العقاري في التنمية الاقتصادية الشاملة، ودوره الأساسي في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه الفلسطينية.

وبخصوص التحضيرات الجارية لتنظيم المعرض بنسخته للعام الحالي 2022، أوضح أن الشركات المشاركة والمطورين العقاريين يعملون لتقديم فرص ومفاجآت جديدة، بحيث تتم المراكمة على ما قدمه المعرض في العام الماضي 2021.

وأشار إلى أن المشاركين يعملون باجتهاد كبير لتقديم أفضل العروض والأسعار، وأحدث التصاميم بأفضل جودة، إضافة إلى تقديم حلول مالية مبتكرة وتقسيط مُيسر، موضحاً بأن شركات التطوير العقاري الفلسطينية ستشارك بقوة في المعرض بنسخته للعام 2022، وسيبدو هذا جلياً في أيام تنظيم المعرض حيث ستسجل الشركات من مختلف المحافظات مشاركتها في المعرض، وعبر  أبو عين عن أمله بمشاركة شركات التطوير العقاري من القدس وغزة في السنوات القادمة. 

وأضاف أبو عين: "على الرغم من التذبذب في أسعار العقارات ومُدخلات الانتاج، إلا أن هناك استمرارية في الطلب"، حيث إن المسكن متطلب أساسيٌ للحياة، مؤكداً الحاجة المستمرة للعقار، مضيفاً بأنه ومهما تعاظمت الظروف إيجاباً أو سلباً على القطاع العقاري في فلسطين سيبقى المواطن الفلسطيني يحظى بفرصٍ جيدة للحصول على أفضل ما يمكن الحصول عليه.

وفي ختام حديثه قال أبو عين: "العقار هو الملاذ الأمن للمال، وهذا سيدفع المطورين العقاريين للاستمرار بالاسثمار في هذا القطاع وبدء استثمارات جديدة"، مؤكداً أن أسعار العقارات لم تسجل إنخفاضاً على مدار سنوات طويلة، بسبب محدودية الأراضي، وهذا ما يجعلها في ارتفاع مستمر.