الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال لوطن: من يصمت على جرائم الاحتلال بحق الاطفال شريك في الجريمة وعلى المجتمع الدولي وقف الكيل بمكيالين

23.11.2022 07:41 PM

وطن: قال المدير العام للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين خالد قزمار، إن دولة الاحتلال دولة فوق القانون وتحظى بحماية ورعاية من قبل الدول الغربية وحمايتها من أي مساءلة سواء من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتابع، أن من القضايا الأساسية التي نصت عليها المواثيق الدولية تحديدا اتفاقية حقوق الطفل بأن يجب أن يعامل الأطفال معاملة خاصة ويجب أن يكون الاعتقال آخر ملاذ ولأقل فترة زمنية ممكنة، مضيفا أن سياسة الاحتلال تندرج في إطار التعذيب المحرم دوليا لذلك نقول هذه السياسة تمارس فقط من دولة الاحتلال وليس هناك حالة شبيهة لها على مستوى العالم كله.

ولكن مايجري مع الأطفال الفلسطينيين هو بعيد كل البعد عن هذه الإجراءات وإنما سياسة الاعتقال بحق الأطفال نعيشها يوميا ولفترات طويلة تصل لمؤبد وهي الدولة الوحيدة على مستوى العالم تقوم بمحاكمتهم محاكمة عسكرية تفتقد لمعايير المحاكمة العادلة.

وأكد خلال برنامج "مساء الخير ياوطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الاعلامية، أن من يصمت على مثل هذه الجرائم هو شريك في هذه الجريمة وعلى المجتمع الدولي التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين والنفاق والتآمر على الشعب الفلسطيني.

مضيفا أن عملية الاعتقال التي تتم بحق الأطفال عملية ممنهجة وعلى أعلى المستويات تضع الطفل منذ لحظة الاعتقال في حالة من الرعب والخوف ويتم اعتقاله في منتصف الليل أو في الصباح المبكر وبتواجد عشرات الجنود باقتحام منزله واختطافه من فراشه أمام أعين عائلته واقتياده للتحقيق دون حضور محامي ولا أحد من أفراد عائلته،

وبين قزمار أن الحركة تقوم بتوثيق كل الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال ومن ثم تقديمها للمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، وتقديم كل الأدلة التي تدل على ارتكاب الاحتلال لجرائم حرب ضد الإنسانية بحق الطفولة في فلسطين وبشكل ممنهج ومستمر وبتقديم الأدلة على كل ذلك، مبينًا أن الأمر يبقى عند صناع القرار في المجتمع الدولي وعلى المستوى السياسي لذلك نعمل على مخاطبه البرلمانات الدولية وايصال هذه الحقائق.

وحسب معايير الاحتلال إننا منظمة إرهابية وقامت بتجريم أعمالنا بإغلاق مكاتبنا لكن مازلنا مستمرين في تأدية رسالتنا ووقوفنا بجانب أطفالنا في ظل هذه الظروف الصعبة.

تصميم وتطوير