اتحاد جمعيات الشابات المسيحية لوطن: يجري العمل لتعديل نظام التحويل الوطني للنساء المعنفات بما يشمل ذوات الاعاقة

23.11.2022 12:27 PM

وطن: نظم اتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين جلسة نقاش تناولت تطوير منظومة الحماية من العنف للنساء والفتيات بطابعها الشمولي، والاستجابة السريعة للنساء والفتيات الناجيات من العنف، وذلك بمشاركة القطاعات الفاعلة في منظومة الحماية.

وقالت السكرتيرة العامة لاتحاد جمعيات الشابات المسيحية امل ترزي، في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري بأن وزارة شؤون المرأة  والوزارات الاخرى قادت هذا العمل، الهادف اجراء تعديلات على نظام التحويل الوطني القائم، واهمها عملية الاهتمام وتسليط الضوء على الفئات المستثناة بالقانون من نظام التحويل الوطني مثل الفتيات ذوات الاعاقة.

وأوضحت ترزي أنه تم تطوير النظام من خلال وزارة شؤون المرأة، وتم اعتماد نظام جديد لعام 2022 سيتم تعميمه في الصحف الرسمية، مشيرة الى ان اهم ما جاء في النظام هو وجود نظام بروتوكولي يضمن نجاعة التنفيذ لنظام التحويل الوطني.

وأشارت الى أنه تم استعراض حقائق عن وضع نساء معنفات في مخيمات اللجوء، وكيفية تعامل نظام التحويل الوطني معهن، حيث ان ما ظهر هو وجود نظامي تحويل، هما نظام تحويل لوكالة الغوث ونظام تحويل وطني، علما ان العلاقة بين النظامين تأخد شكلا بيروقراطيا يتسبب بالحاق الاهانة بالمرأة والتأثير على كرامتها.

وقالت ترزي: إن ما ورد وتم الاتفاق عليه من جميع الاطراف (سواء من النيابة وحماية الاسرة والشرطة او وكالة الغوث)، هو انه يجب العمل بشكل سريع من اجل تضمين نظام التحويل الوطني الموجود ضمن البروتوكول، ما سيقلل الاجراءات البيروقراطية ويضمن السرعة في التنفيذ وحماية النساء.

واشارت الى انه "من واجب مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية العمل سويا لتوفير حماية أكبر للنساء"، لافتة الى أن اهم التوصيات تتمثل بزيادة عدد المرشدات النفسيات والاجتماعيات من وزارة التنمية الاجتماعية، والعمل على برامج لبناء قدرات المرشدات اللواتي يعملن على ملف المرأة.

وبشأن التحديات أشارت ترزي الى أن حجم المشكلة الكبير، وحساسية ملف المرأة، والقضايا المتعلقة بمنظومة الحماية، والطابع المجتمعي والثقافي والاعراف "تعتبر من اكبر التحديات التي تواجهنا".

تصميم وتطوير