نادي الاسير لوطن: 160 طفلاً في سجون الاحتلال يتعرضون لعمليات تعذيب واجراءات قاسية
وطن: وصف المتحدث الرسمي باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار في حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن"، الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، واقع الاطفال الأسرى في سجون الاحتلال بأنه صعب جدا، وان الاحتلال يتعمد أن يعامل الأسرى بأشد أنواع القسوة، كنوع من عملية القهر والاجرام بحق ابناء شعبنا الفلسطيني.
وقال النجار إن معاملة جنود الاحتلال للأطفال مهينة ومذلة وقاسية، مشيراً إلى أن بعض الجنود يعجزون عن مواجهة الأسرى من كبار السن و يتلذذون بتعذيب الاسرى الاطفال شمنذ لحظة الاعتقال الأولى في داخل البيت واهانتهم امام ذويهم وأمام والدهم، وذلك في محاولة من الاحتلال لإيصال رسالة للطفل المعقل مفادها "لا أحد يستطيع حمايتك حتى والدك الذي يقف امامك الآن".
وأشار الى أن الجنود يتعمدون وضع الأطفال الاسرى وهم مُكبلين في الحمامات ثم قضاء الحاجة أمام الأطفال وهم مقيدون بالأصفاد، وأضاف أن الأسرى الأطفال يتعرضون للتعذيب كما الكبار من حيث تكبيل القدمين واليدين وشبحهم لساعات طويلة وابقائهم بالجوع والبرد الشديدين، عدا عن تهديدهم بالاغتصاب او التحرش بهم جنسيا، ما يجبر الأطفال على الادلاء باعترافات كاذبة للخلاص من هذا القهر.
ونوه الى وجود 160 طفلا داخل سجون الاحتلال موزعين على سجون (عوفر ومجدو والدامون)، ووصف القسم الخاص بالأسرى في سجن عوفر بانه سيء جدا من حيث الطعام والخدمات المقدمة للأسرى الأطفال، لافتا الى وجود مرضى وجرحى بين الأطفال الاسرى يحتاجون الى متابعة طبية، بينما لا تقدم لهم إدارة سجون الاحتلال سوى المسكنات والمهدئات.
وأشار النجار إلى وجود 3 فتيات قاصرات داخل سجون الاحتلال لم تتجاوز أعمارهن 16 عاماً، وهن: نفوذ حماد وزمزم القواسمة التي اعتقلت قبل ما يقارب شهر والطفلة جنات زيدات، إضافة الى عدد من الاطفال المعتقلين ادارياً وهم: انس ابو الرب وعبد الرحمن الخطيب وعباد خليل حماد وجهاد بني جابر وصهيب سلامة.
وأوضح أنه وحسب القانون الاسرائيلي فمن حق الطفل منذ لحظة الاعتقال أن يتلقى استشارة قانونية، لكن الاحتلال لا يلتزم بذلك، إضافة إلى ضرورة عرض الأطفال على محاكم خاصة ضمن اجراءات معينة بإشراف لجان مختصة، بينما لا تلتزم سلطات الاحتلال بذلك.
وبخصوص حالة الطفل احمد مناصرة التي تعتبر من ابرز قضايا الاسرى الأطفال، أوضح النجار أن احمد تعدى مدة الافراج عنه ولكن الاحتلال ومن خلال المحاكم الماضية طبق عليه "قانون الإرهاب" ويرفض الافراج عنه، ويقبع في العزل الانفرادي منذ حوالي عام، على الرغم من وجود مذكرة تطالب بالإفراج عنه تم توقيعها من قبل مئات المؤسسات والشخصيات الدولية.
