"الولاء لإسرائيل".. أداة ابتزاز جديدة يتبعها الاحتلال ضد المقدسيين
وطن: إما الولاء او التهجير .. سياسة يتبعها الاحتلال لطرد المقدسيين والمقدسيات، من مدينتهم، بهدف تهويد العاصمة والسيطرة على أرضها وسمائها وإرثها الفلسطيني.
ولفضح هذه السياسة الاحتلالية، نظّمت مؤسسة الضمير ومركز العمل المجتمعي، مؤتمرا صحفيا بعنوان " بقاء المقدسيين /ات في خطر"، اليوم في مدينة رام الله، لتسليط الضوء على خطورة توجه الاحتلال لتبني قوانين وتشريعات التي تهدف لتسريع عملية التهجير القسري لسكان مدينة القدس، وأخرها يتجسد في تمديد الاعتقال الاداري للأسير صلاح الحموري.
وقالت مديرة مؤسسة الضمير لوطن، إن المطلوب هو الضغط على دولة الاحتلال، لإنهاء هذه المخالفات، ومحاربة الاعتقال الإداري كونه جريمة حرب.
وأضافت أن الاحتلال يتّبع سياسة سحب الاقامة وطرد المقدسيين، وهو ما يعتبر جريمة بموجب القانون الدولي، ولا يحق لسلطات الاحتلال أن تفرض على الفلسطينيين الولاء لدولة الاحتلال بموجب القانون الدولي.
من جانبه، قال المدير العام لمؤسسة الحق شعوان جبارين لوطن، إن كل المقدسيين معرضين للطرد في حال لم يكونوا موالين لدولة الاحتلال، مثل اعتقال الأسير صلاح الحموري بطريقة تعسفية وتجديد حكمه الاداري وانتظاره لقرار الإبعاد عن القدس، ما يعتبر جريمة مركبة بحقه.
بدوره، قال مدير مركز العمل المجتمعي د. منير نسيبة لوطن، إن الهدف الرئيسي من المؤتمر، تجديد التضامن مع قضية الاسير صلاح الحموري، وتسليط الضوء على قضية الاعتقال الاداري والتعسفي بحقه، خاصة بعد إلغاء إقامة الأسير صلاح الحموري من قبل دولة الاحتلال، مثل العديد من الفلسطينيين الذين ألغى الاحتلال إقامتهم بناء على عدم "الولاء لدولة إسرائيل" ضمن معيار جديد تستخدمه دولة الاحتلال.
يذكر أن سلطات الاحتلال تستخدم الاعتقال الإداري ضد المقدسيين بشكل واسع، ودون أن يكون لديها أسباب حقيقية للاعتقال، وفي ملف صلاح تحديدا، يمارس الاحتلال أقسى انواع الابعاد والحرمان بتجديد الاعتقال الإداري بحقه.