مركز الهدف الثقافي ينظم مهرجان الزيتون في بلعين بنسخته الـ 12

في بلعين .. باقون ما بقي الزيتون

15.11.2022 05:42 PM

وطن: لبلعين قصة كبرى مع شجرة الزيتون، بدأت منذ أعوام طويلة عندما قرر الاحتلال ابتلاع مساحات كبيرة من أراضي القرية لإقامة جدار الفصل العنصري، آنذاك تحدى الأهالي في بلعين نوايا الاحتلال الخبيثة بكافة الوسائل الممكنة، سال الدم وارتقت الأرواح البريئة في سبيل زيتونة بلعينية أصيلة.

أشكالٌ كثيرةٌ لنضالهم الشعبي المقاوم، ومن ضمنها المقاومة الثقافية وتتجلى في كل عام بتنظيم مهرجان الزيتون، ونظمخ بنسخته الثانية عشرة كما في كل عام مركز الهدف، برعاية رئيسية من مجموعة بنك فلسطين وعدد من المؤسسات الشريكة ومن ضمنها صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة المشروبات الوطنية كوكا كولا – كابي وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومركز بيسان.

أحمد أبو رحمة، مدير مهرجان الزيتون الثاني عشر قال لوطن، إن المهرجان يسعى بالمقام الأول لتعزيز صمود الاهالي وتثبيتهم بأرضهم ودعم صمودهم، وفي مقام ثانٍ يعمل على فتح آفاق لمشاريع السيدات والفتيات الريفيات.

بدورها عبرت ولاء أبو رحمة من مجموعة بنك فلسطين عن فخرها بوجودها ممثلة عن مجموعة بنك فلسطين في المهرجان الذي ينظم بشكل سنوي على أراضي بلدتها بلعين، وأضافت بأن مجموعة بنك فلسطين تقدم رعاية رئيسية للمهرجان بنسخته الـ 12 ضمن المسؤولية المجتمعية للمجموعة.

من جانبه قال عبد الله أبو رحمة مدير عام العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الهيئة تدعم مركز الهدف بشكل سنوي منذ سنوات طويلة، مؤكداً أن فلسفة المهرجان تنسجم مع الرؤية الاستراتيجية للهيئة في تفعيل المقاومة الشعبية والمقاومة الثقافية.

في قصص بلعين مع شجرة الزيتون قصة للشهداء باسم وشقيقته جواهر، والدة الشهيدين كانت هنا، وروحُهما كانت هنا، وتشهد على قصتهما الذاكرة البلعينية.

وتخلل المهرجان معرض للمشاريع الريفية للسيدات والفتيات من بلعين والقرى والبلدات المجاورة، حيث عرضت المشاركات الأكلات الشعبية، والمطرزات، وغيرها من المنتوجات النسوية.

هذه الامسية الجميلة اكتملت بصورتها البهية بمشاركة الفرقة الوطنية الموسيقية، التي قدمت وصلة من الأغاثي التراثية الفلسطينية بطابعين فلوكلوري وثوري.

لم ولن تنتهي قصة بلعين والزيتون، ستولد في كل عام، وستجدد سنوياً إلى أن يكتمل القمر في ليلة حرية على زيتون بلعين.

تصميم وتطوير