حرفيون وأصحاب مشاريع صغيرة في الخليل يشقون طريقهم نحو النجاح عبر مشروع CARISMED""
وطن: نظمت جامعة بيرزيت ورشتي عمل تدريبيتين ضمن أنشطة مشروع "الرسملة لتوضيح الابتكار والاستدامة في مدن البحر الأبيض المتوسط "CARISMED -
Capitalization for Re-setting Innovation and Sustainability in MED-Cities" في مدينة الخليل، والذي تشارك به دائرة الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني في جامعة بيرزيت بالتعاون مع ثماني مؤسسات بحثية وأكاديمية ومهنية من دول حوض البحر الأبيض المتوسط الاتحاد الأوروبي.
وجاءت الورشة الأولى بعنوان " ممارسات تكيف إعادة الاستخدام منخفض التكلفة - low cost adaptive re-use practices" والثانية بعنوان " خارطة طريق التجمعات العنقودية للمشاريع متناهية الصغر الصغيرة والمتوسطة وتقييم احتياجات لبناء القدرات – SME’S clustering roadmaps and capacity building ".
وهدفت الورشة التوعوية الأولى الى التعريف الشامل بمنهج إعــادة الاســتخدام التكيفية منخفضة التكلفـة ""LCARS، وتطبيقها ضمن مشروع "CARISMED".، ويرتبط هذا المنهج ارتباطا وثيقا بالابتكار وبالتنمية المستدامة والاقتصاد الدائري وتقييم الاحتياجات لبناء القدرات لدى الحرفيين لتعزيز المنهجيات المبتكرة لإعادة تهيئة البيئة المبنية في مدن حوض البحر المتوسط.
كما وهدفت الورشة الثانية التي عمل عليها مدربون ذوي خبرة غنية في المشاريع وتطوير القدرات الى التركيز على تطوير عمل العنقوديات للمشاريع متناهية الصغر الصغيرة والمتوسطة، والالية التي يمكن البناء عليها لتطوير شبكة العلاقات بين الحرفيين في مجال انتاج مخرجات مشتركة من المواد التي يتم إعادة تدويرها.
ومن جهته قال مدير مشروع "CARISMED" د.شادي الغضبان لوطن، إن مشروع "CARISMED" يهدف إلى رسملة مجموعة من مخرجات المشاريع التي يتم تطبيقها او انتهى تطبيقها في دول حوض البحر المتوسط. ويقود هذا النشاط دائرة الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني في جامعة بيرزيت.
وأضاف، أن الورشتين جاءتا ضمن نشاطات المشروع بهدف التفاعل مع الحرفيين، ولوضع تصور واضح حول عمل المشروع للوصول إلى أهدافه المتمثلة في فهم أعمق للتجمعات العنقودية، وبناء قدرات واحتياجات المجتمع في مجال الصناعات وتطوير احتياجاتهم.
بدورها، قالت عندليب العطاونة الاستشارية في جامعة بيرزيت لوطن: إن الورشة تهدف لوضع خارطة طريق للتجمعات العنقودية متناهية الصغر والصغيرة، وتلبية احتياجاتهم واقرارها.
وأوضحت أن التفاعل في هذه الورش جاء نتيجة دمج الطبيعة المشاركين بالتدريبات لأنها نظمت بمشاركة الحرفيين بالإضافة إلى المؤسسات الشريكة لهذه الفئة في مدينة الخليل مما خلق نوعا من التكامل في الحوار.
وأضاف ميسر اعمال المجلس الفلسطيني الاعلى للأبنية الخضراء المهندس مأمون أبو ريان لوطن، أن الورشة عرّفت المشاركين بالمجلس الفلسطيني الأعلى للأبنية الخضراء، كما عرّفتهم بماهية هو البناء الاخضر في فلسطين وكيفية تحقيقه، وما هي الخدمات التي يقدمها هذا المجلس للمواطن الراغب بتحويل المباني الخاصة به الى مبانٍ خضراء، صديقة للبيئة وموفرة للموارد.
وأكدت المختصة في مجال العمارة الخضراء والتنمية المستدامة د. شيرين القاضي من جامعة بيرزيت لوطن: على أنها عرضت خلال الورشة الاستراتيجيات التي تمكّن صاحب المبنى القائم على كيفية تطويرها لتقليل استهلاك المبنى من للطاقة من ناحية التدفئة والتبريد.
وقالت المشاركة سوسن نيروخ طالبة ماجستير تصميم بيئي في جامعة بوليتكنك فلسطين - الخليل لوطن: مشاركتي اليوم في الورشة كان لها أهداف كثيرة على صعيد تطوير الأفكار والاستفادة من كيفية الاستدامة بالمشاريع.
وأضافت المشاركة سلام غطاشة صاحبة حرفة من الخليل لوطن، أن مشاركتها هدفت لتبادل الافكار بين الحرفيين وأصحاب الشركات، للوصول إلى أفكار جديدة تمثل كل شخص حسب مشروعه.