"صوتنا مهم".. يضع المرأة والشباب على طريق العملية الديمقراطية في فلسطين

- لنا أبو حجلة: الشباب شاركوا في أول هاكاثون يناقش دور الإعلام في ترويج أهمية المرأة والشباب في مجتمعاتهم

- عبد الرحمن التميمي: رسالة شبكة وطن الإعلامية، قيمة مجتمعية تقف دائماً في صف المبادرات الشعبية والأهلية لدعم الشباب والنساء

وطن: خمسون شابا وشابة ومن ذوي الخبرات كانوا الخطوة الأساسية التي عمل من خلالها مشروع "صوتنا مهم" لتطوير قدراتهم وتبادل الخبرات.

وقدم المشروع فرصة لذوي الخبرات ليس فقط لتبادل خبراتهم مع الجيل الشاب بل لتعلم اساليب جديدة وشغف جديد يتعلق بالمدونات الصوتية أو ما يعرف بالبودكاست.

وقالت المشاركة في المشروع حنان خلف لوطن، إن المشروع التدريبي على البودكاست كان مفيد جداً وممتعاً، و"أهم ما استفدنا منه، تبادل الخبرات مع أصحاب الخبرات".

وقال المشارك في المشروع ساهر سقف الحيط، لوطن، إنه لم يكن لديه خبرة بالبودكاست، وبعد انضمامه للمشروع اكتسبت بعض المهارات والخبرات المهمة حول هذا الموضوع.

وأضافت مشاركة في المشروع سعاد سفري، لوطن، إن تجربتها في المشروع كانت فريدة، حيث تعرّفت من خلالها عن البودكاست بشكل أكبر وتبادلت خبراتها مع الجيل الشاب.

وأشار المشارك في المشروع سمير أديب، في حديثه لوطن، إلى أنه يمثل الجيل الكبير الذي يحب اكتساب المعرفة وتعلمها، وبنفس الوقت تبادل الخبرات مع الجيل الشاب. لافتا إلى أن المشروع كان فرصة مميزة لتطبيق ذلك.

وقالت المشاركة في المشروع أحلام يوسف، لوطن، إنها تعرّفت على شكل ومخرجات البودكاست بشكل جيد من خلال التدريب، مما خلق لديها شغف جديد بمتابعة البودكاست في مواضيع مختلفة تهمها.

ونُظم ضمن المشروع، أول هاكاثون اعلامي، مما خلق مساحة كبيرة للشباب لتعلم مهارات جديدة باستخدام التكنولوجيا لإنتاج مبادرات تهدف لإيجاد حلول لمشاكل مجتمعية.

وقالت المشاركة في المشروع ماسة بدر، لوطن إن "تجربة الهاكاثون كانت مثمرة استفدنا من خلالها من خبرات الصحفيين في وطن وكذلك تعلم كيفية استخدام التكنولوجيا لإنتاج مبادرات تحل مشاكل موجود في مجتمعنا".

بدوره، أضاف المشارك في المشروع محمود شدوف، لوطن، إن تجربة الهاكاثون جديدة وأولى من نوعها من خلال شيم ووطن تم من خلال التدريب اكتساب خبرات لازم لإنتاج مبادرة تهدف لتعزيز دور الشباب الريادي والاقتصادي.

العمل مع الشباب وذوي الخبرات لدعم مشاركتهم السياسية والديمقراطية هو الهدف الرئيسي لمؤسسة "شيم" التي كانت جزءا هاما في مسيرة الشباب للوصول الى مقاعد البلدية، وتطمح ومن خلال تطوير قدرات الشباب السياسية الديمقراطية إلى الوصول إلى المراكز القيادية.

لنا أبو حجلة: الشباب شاركوا في أول هاكاثون يناقش دور الإعلام في الترويج أهمية المرأة والشباب في مجتمعاتهم

وقالت لنا أبو حجلة - رئيس مجلس إدارة مؤسسة شيم لوطن، إن مؤسسة شيم عندما بدأت بالفكرة في عام 2008 بدأت بالتفكير بكيفية دمج الشباب في العملية الانتخابية على مستوى الحكم المحلي، والمجتمعات التي يعيشون بها.

وأوضحت أن المشروع انعكس بشكل إيجابي بحيث أيقن الشباب الذين لديهم قيم يقدمونها ويخدمون مجتمعهم ليكونوا جزءاً منها عند دخولهم للعملية الانتخابية، والتي تزيد فرصهم بالفوز بالانتخابات

وأشارت إلى أنه خلال التدريب اكتشفنا أن الشباب يستطيعون الاستفادة بشكل كبير من خبرات هذا الجيل.

وبيّنت أن المشروع نُفذ بالشراكة مع الخيار الأفضل وهي شبكة وطن الإعلامية، التي تبنّت الفكرة من الناحية الفنية بالإضافة إلى تبنيها من حيث قيمتها وأهدافها.

وقالت خلال كلمتها إن الهدف من المشروع إيصال صوت الشباب ومشاركة خبرات المتقاعدين وتجاربهم ووجهات نظرهم حول مفاهيم مهمة يحملونها منذ عقود لرفع مستوى الوعي في المجتمع.

وأوضحت انه تم العمل على المشروع ضمن 4 مدونات صوتية سيتم مشاركتها ونشرها عبر المنصات الإعلامية للشركاء، ركزت على تأهيل الشباب للعملية الديمقراطية والانتخابات وكيفية اتاحة الفرصة للمرأة للمشاركة في العملية الديمقراطية، ودور منظمات المجتمع المدني التي تدافع عن الشباب والنساء، وتتناول أيضا خبرات المسؤولين في عمليات الانتخابات السابقة.

وأضافت أبو حجلة أن المشروع ركز على مشاركة الشباب والنساء في العملية الانتخابية، وكيفية إنتاج بودكاست يعزز المعرفة وتطوير الخبرات.

وبيّنت أن الشباب شاركوا في أول هاكاثون يتناول دور الإعلام في الترويج لدور المرأة والشباب في مجتمعاتهم، وقدموا خلاله أفكارا إبداعية.

وجاء الحفل الختامي للمشروع، السبت (5.11.2022) في رام الله، للاحتفاء بمجهود ١١ شهرا من العمل الحثيث، قامت به مؤسسة شيم بالشراكة مع منتدى الخبرات التابع لبلدية رام الله وأكاديمية وطن للتدريب وتطوير القدرات الإعلامية ، الممول من الصندوق الكندي النسوي، لإنتاج مدونات صوتية تهدف الى نشر الوعي حول أهمية دور الشباب والنساء ليصبحوا فاعلين من أجل التغيير الإيجابي، من خلال تنظيم اول هاكاثون إعلامي لتصميم مبادرات تعزز مشاركة الشباب والنساء في العملية الديمقراطية.

وقال مدير العام مؤسسة "شيم" أستاذ جورج كبتايس، لوطن، إن الهدف من المشروع، استقطاب الشباب لمن يجد نفسه عنصرا فعالا في خدمة المجتمع المحلي ويستطيع المساعدة في دعم صوت النساء والشباب للانخراط في الخطة الديمقراطية ليكونوا أكثر فاعلين في المجتمعات المحلية وأضاف "قمنا باستضافة أعضاء منتدى الخبرات لنقل خبرتهم للشباب والنساء".

أكاديمية وطن للتدريب وتطوير القدرات الإعلامية، سخّرت كافة قدراتها لدعم المشروع وتطوير قدرات الشباب وتعزيز دورهم في العملية الديمقراطية والمشاركة السياسية.

عبد الرحمن التميمي: رسالة شبكة وطن الإعلامية، قيمية مجتمعية تقف دائماً في صف المبادرات الشعبية والأهلية لدعم الشباب

وقال رئيس مجلس إدارة شبكة وطن الإعلامية، د. عبد الرحمن التميمي، لوطن، إن شبكة وطن تقف دائماً في صف المبادرات الشعبية والأهلية لدعم الشباب في المجال الإعلامي بطرق حديثة ومبتكرة.

وأضاف التميمي أن هذا الحفل نُظم لتكريم المؤسسات الراعية لهذا البرنامج والاحتفال بإنهاء التدريب للمشاركين.

وقال التميمي إن شبكة وطن الإعلامية، تحمل قيما اجتماعية وتروّج لها، وليس تنشر أخبارا ومعلومات فقط.

واعتبر أن مشروع "صوتنا مهم" كان متميزاً كثيراً، فالكل يستطيع التعلم لكن ليس الجميع يستطيع أن يكون متميزاً. ووصف مؤسسة "شيم" بأنها مؤسسة "قيم" لدعمها هذا المشروع المتميّز.

وأشار إلى أن المشروع متميز كونه يستهدف الشباب وينقل لهم الخبرات السابقة ليقوموا بتطويرها، ويشرك منتدى الخبرات التابع لبلدية رام الله لتبادل الخبرات مع الشباب.

وبيّن أن شبكة وطن الإعلامية تقوم بالتدريب على الأساليب الحديثة في تطوير القدرات بطريقة مهنية متميزة متطلعة إلى المستقبل، بعيدا عن التدريب التقليدي.

منتدى الخبرات التابع لبلدية رام الله فضاء لذوي الخبرات لنقل خبراتهم للجيل الشاب، ومشروع "صوتنا مهم" كان الفرصة الأمثل لتطبيق الهدف بشكل مثالي على أرض الواقع.

وقال نائب رئيس بلدية رام الله الأستاذ صلاح هنية، لوطن، إن الشراكة بين "شيم" وأكاديمية وطن وبلدية رام الله من خلال منتدى الخبرات، عكست القيم الأساسية والرسالة الأساسية لمنتدى الخبرات بتبادل الخبرات مع الجيل الشاب وذوي الخبرات.

يذكر أن المواد الإعلامية المنتجة خلال مشروع "صوتنا مهم" ستبث من خلال شبكة وطن الإعلامية الحاضنة الفنية والإعلامية للمشروع بالإضافة لمواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق هدفها المرجو وهو تعزيز دور الشباب والمرأة في العملية الديمقراطية.