بدعم من جمعية المرأة العاملة وبالشراكة مع مؤسسة "وي ايفيكت" السويدية
نساء على طريق التمكين الاقتصادي في أريحا والأغوار
وطن: ضمن مشروع "تعزيز بيئة مستجيبة لمنظور النوع الاجتماعي في التنمية الريفية وقطاع التعاونيات"، نظمت جمعية المرأة العاملة، بالشراكة مع مؤسسة "وي ايفيكت" السويدية، جولة صحفية لمنطقة العوجا وجمعية سيدات اريحا وعدد من التعاونيات لتسليط الضوء على واقع وأثر ونتائج والتحديات التي تواجه المرأة الريفية في التعاونيات، وأثر هذه التعاونيات في المجتمع المحلي.
وقالت نعمة عساف المنسقة الميدانية في جمعية المرأة العاملة، لـوطن، إن الجمعية تعمل على برنامج تمكين المرأة على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
وأضافت أن مشروع "تعزيز بيئة مستجيبة لمنظور النوع الاجتماعي في التنمية الريفية وقطاع التعاونيات"، يهدف إلى تسليط الضوء على النساء الرياديات ودور الجمعية في تهيئة وتطوير قدرات النساء الرياديات.
وأوضحت أن الجمعية تساعد النساء على كيفية المشاركة في الجمعيات الخيرية والتعاونية وإدارة المشاريع ومساعدة النساء في إنشاء الجمعيات التعاونية او الخيرية والتواصل مع النساء في المجتمع والوصول لصناع القرار.
واشارت الى أن الفئة المستهدفة من هذا المشروع، هي النساء في الجمعيات التعاونية والنساء الرياديات اللواتي يمتلكن مشاريع صغيرة والنساء اللواتي لهن تواصل مع جمعية المرأة العاملة ونساء من المجتمع الريفي يعانين من ظروف اقتصادية صعبة وفي المناطق المهمشة التي لا تصلها المؤسسات المجتمعية والمدنية والنساء في المجتمع الريفي التي تفتقر للمشاريع الاقتصادية الناجحة.
وفيما يخص تمكين النساء اقتصاديا، قالت عساف إن اهمية تمكين المرأة اقتصاديا يساعدها في وصولها الى مرحلة وعي في كافة حقوقها الاجتماعية والقانونية والسياسية، ويقودها الى الاستقلالية في الرأي والجانب المادي وتستطيع ابداء رأيها ومشاركتها في القرار.
من جانبها، قالت عضوة جمعية سيدات اريحا وفاء القاضي، لوطن، إن الشراكة اليوم كانت مع جمعية المرأة العاملة التي حرصت على تنظيم تدريبات مكثفة للنساء وتبادل للخبرات.
وأضافت أن جهود جمعية المرأة العاملة كانت واضحة مع النساء العاملات اللواتي يسعين إلى عرض تجاربهن.
وأوضحت أن غالبية مناطق الاغوار مصنفة ضمن ما يسمى مناطق "ج"، أي أن الاحتلال أكبر معيق للوصول إلى النساء في تلك المناطق. مشيرة إلى أن الجمعيات والمؤسسات النسوية تعزز دور النساء وتساعدهن في الوصول لهدفهن.
وقالت تغريد احمد الناجي عضو مجلس بلدي سابق في بلدية اريحا إنه تم تشكيل مجلس ظل من النساء، الأول في الأغوار عام 2017 بالتعاون مع جمعية المرأة العاملة.
وأضافت بأنه من خلال هذا المجلس تم معرفة احتياجات النساء الأساسية، وقامت جمعية المرأة العاملة بدعم النساء.
وفي ذات السياق، قالت رسيلة دريعات المستفيدة من جمعية المرأة العاملة من منطقة النويعمة في أريحا، إن مشروعها الزراعي بدأت به مع بداية الجائحة، بعد مرض زوجها وتركها وظيفتها.
وأضافت أن المشروع تطور سريعا وأنشأت بيوتا من البلاستك إضافة للزراعة المكشوفة للخضراوات والفواكه والورقيات. كما تطوير المشروع إلى غرفة تصنيع غذائي تشمل التجفيف والتصنيع.