وداعاً أقمار نابلس..

وطن: هبوا لإنعاش قلوبهم، تسابقوا لإنقاذ حياتهم، لم يصدقوا أنهم استشهدوا.. لقد رحل 5 أقمار من أصحاب الزي الأسود، وتركوا خلفهم ذكريات وقصص لا تنسى.

خرجت نابلس عن بكرة أبيها لتشييع شهدائها الخمسة، بعد ليلة ثقيلة على قلوب الأحرار، فشل فيها الاحتلال من القضاء على أسود العرين.

وقال محمد حمدان أمين سر حركة فتح في نابلس لـوطن، إن اجتياح المدينة أمس له ما بعده، وسوف تزداد المقاومة. مضيفا أن كل العقوبات والتهديدات للمدينة ستفشل ولن تحقق أهدافها كما لمم تحقق أهدافها سابقا.

وتابع أن الشهيد نايف أبو شرخ كان عنوانا للعمل الفدائي في فلسطين، وولد بعده ألف نايف وستبقى المسيرة مستمرة.

لم يستطع الاحتلال على مدار 15 يوما من حصار نابلس من كسر إرادة مقاتليها، ولا تفتيت الحاضنة الشعبية التي ترعاهن، بل باتوا نموذجا يلتحق به الشباب ليثأر من محتليه.

واعتبر الناطق باسم مؤسسات وفعاليات نابلس غسان حمدان في حديثه لوطن، أن جنازة الشهداء التي شارك فيها أكثر من 25 الف مواطن، هي رسالة للاحتلال وقيادته بأن الحاضنة الشعبية ستبقى حامية لظاهرة المقاومة.

وديع الحوح، وحمدي شرف، وعلي عنتر، وحمدي قيم، ومشعل بغدادي، كوكبة جديدة انضمت اليوم لكوكبة سبقتهم كإبراهيم النابلسي وتامر الكيلاني، وعدي التميمي وغيرهم الكثير ممن ورثوا السلاح وورثه لمن بعدهم.