صرفُ أول دفعة من مخصصات الدعم الحكومي للوقود في قطاع النقل العام
وطن: قال علاء ميّاسي نائب رئيس النقابة العامة لعمال النقل إن وزارة النقل والمواصلات قررت إلغاء نظام "الحلقات الالكترونية"، وكانت أعلنت عزمها تطبيقه لدعم قطاع النقل العام في مواجهة ارتفاع اسعار الوقود عالمياً، واستبدال نظام "الحلقات الإلكترونية" بدعم مالي سيحول للسائقين عبر حساباتهم البنكية، لأسباب تتعلق بآليات تنفيذ القرار.
وأكد ميّاسي في حديثه لـ"نشرة وطن الاقتصادية" وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية صرف أول دفعة من مخصصات الدعم الحكومي للوقود في قطاع النقل العام عن شهر آب الماضي.
وأضاف : "بدأت النقابة منذ حوالي شهر تحضير كشوف أولية تتضمن أسماء السائقين وأرقام حساباتهم البنكية وتم تقديمه لوزارتي النقل والمواصلات والمالية للتدقيق، وتم صرف مخصصات الدعم الحكومي عن شهر آب للعاملين ممن استكملوا إجراءات التسجيل ضمن الكشوف الأولية".
وأوضح ميّاسي بأن الكشوفات التالية ستتضمن أسماء العاملين ممن لم يسجلوا في القائمة الأولية، وسيتم تدقيقها عن ثلاثة أشهر وهي ( آب وأيلول وتشرين أول )، ومن المفترض صرف مخصصات الأشهر الثلاثة المذكورة دفعةً واحدة عبر الحسابات البنكية.
وخلال حديثه وجه ميّاسي دعوةً لجميع العاملين في قطاع النقل العام للتوجه لفروع الاتحاد والتواصل مع النقابات من أجل الاستفادة من مخصصات الدعم الحكومي للوقود، موضحاً بأن عدد المركبات الكلي يقدر بـ 11 ألف مركبة، ومشيراً إلى أن حوالي 60% استكملوا إجراءات التسجيل حتى الآن.
وأكد ميّاسي بأن النقابة مستعدةٌ للإجابة عن أي استفسارات بخصوص الدعم الحكومي للوقود، ومستعدةٌ أيضاً لمراجعة وتصويب أي أخطاء أو معالجة المشكلات في حال الشعور بوقوع ظلم في معادلة الاحتساب.
وأشار إلى أن الحكومة قررت تثبيت سعر لتر السولار لقطاع النقل العام بـ 5.26، وتحديد كمية الدعم لكل مركبة من خلال معادلة احتساب تستندُ إلى الخطوط "المسافة" وعدد الرحلات وقوة المحرك.
وفي ختام حديثه أكد ميّاسي بأن الدعم الحكومي لقطاع النقل العام مهمٌ لاستمرارية القطاع وللحفاظ عليه من الانهيار، في مواجهة التحديات الهائلة ومنها ارتفاع أسعار الوقود عالمياً، والتبعات الاقتصادية لجائحة كورونا وما نجم عنها من إغلاقات وتعطيل للعمل، إضافة إلى المخاطر المتعلقة بانتهاكات الاحتلال، مضيفاً بأن استجابة الحكومة لمطلب قطاع النقل العام بدعم الوقود غيرُ كافية لخفض الأجرة في قادم الأيام.
