في يوم الشباب العالمي .. أقل من 1 % من الشباب الفلسطيني يشارك في عملية صنع القرار

11.08.2022 03:37 PM

رام الله - وطن: أقل من 1% من الشباب الفلسطيني يشارك في عملية صنع القرار، على الرغم من القوة التصويتية التي يمثلوها، حيث يصطدم الشباب بسلسلة من السياسات التي تساهم في تهميش دورهم، وانخراطهم في تطوير المجتمع والوصول الى صنع القرار، حسب ما أكدته العديد من مؤسسات المجتمع المدني.

ويحتفي الشباب الفلسطيني في الثاني عشر من آب كل عام في يوم الشباب العالمي الذي أقرته الأمم المتحدة، وهم يطمحون الى احداث التغيير المنشود في واقعهم ومشاركتهم الفاعلة في المجتمع.

وفي إطار احتفالات الشباب باليوم العالمي، نظم منتدى شارك الشبابي مؤتمرا صحفيا بالتعاون مع الشركاء الوطنيين، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وجمعية برج اللقلق، ومركز شمس، ومؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، للحديث عن واقع الشباب في فلسطين تحت عنوان " التضامن بين الأجيال: خلق عالم لكافة الأعمار ".

وقال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، لوطن للانباء: ان "الاحتلال لا يكل ولا يمل من هذا المسلسل الطويل من العدوان سواء في الضفة أو قطاع غزة والقدس، وهو يتوحش أكثر فأكثر في عمليات الهدم والاعتقالات التي تزداد يوميا، مضيفاً إن ما يجري في غزة هو جريمة بحق الأطفال والشباب والنساء وكل مكونات المجتمع، ولذلك نحن نعمل ونساهم بشكل أو بأخر في مساندة الناس والشباب.
وأضاف زماعرة، "في يوم الشباب العالمي نخاطب العالم والمجتمع الدولي للتدخل في الكارثة التي ترتكب بحق الانسانية من قبل الاحتلال، ونخاطب شبابنا الفلسطيني بضرورة الصمود وتعزيز قدراتهم على العمل رغم الظروف المحبطة".

من جانبه قال براء عيسى أحد الشباب المتطوعين في منتدى شارك، لوطن، إن " مؤتمر اليوم يتزامن مع اليوم العالمي للشباب، وقد خصص لنتحدث من خلاله عن واقع الشباب الفلسطيني تحديداً الشباب في قطاع غزة عقب العدوان الأخير الذي عاشه القطاع وأثره على واقع الشباب الفلسطيني"، مضيفاً ان المؤتمر استعرض من خلال الحديث مع الشباب التحديات التي تواجههم وكيفية تذويب هذه التحديات.

بدوره قال مدير عام مركز شمس الدكتور عمر رحال لوطن للانباء: ان الاحتلال يمارس سياسة واضحة تعتمد بشكل مباشر على القتل والاعتقال ومنع التحرك واستباحة الحرية واقتحام الجامعات والسيطرة على الموارد في المناطق المصنفة ج، حتى لا يكون هناك اي فرصة للشباب للاستثمار والتنمية المستدامة واستغلال هذه الثروات".

بدورها قالت سيما العلمي مسؤولة برنامج الشباب في صندوق الأمم المتحدة للسكان لوطن للانباء ان " المؤتمر الصحفي جاء بمبادرة من مؤسسات المجتمع المدني في منتدى شارك الشبابي والوكالات الاممية ومجموعة من الشباب، والذي سعينا فيه لتسليط الضوء على اهم التحديات التي تواجه الشباب ".

وتابعت العلمي " علينا ان لا ننتظر يوم الشباب العالمي، بل علينا في كل يوم إطلاق مبادرات لتطوير الشباب في فلسطين وتعزيز وجودهم والعمل على انخراطهم في مواقع صنع القرار.

بدوره استعرض علاء حلايقة من جمعية برج اللقلق أبرز الانتهاكات التي تمارس في حق الشباب المقدسي من ترحيل ومنع انخراطهم في المجتمع وتقييد تحركاتهم وفعالياتهم سواء الاجتماعية او السياسية

تصميم وتطوير