آلية الاحتلال تلتهم منزلي الأسيرين الرفاعي وصبيحات وتشتت 5 عائلات

08.08.2022 03:00 PM

وطن: بدد ضجيج آليات الاحتلال هدوء بعد منصف ليلة الأحد السابع من أب/اغسطس قرية رمانة غرب مدينة جنين، أوقات عصيبة عاشها سكان القرية عقب اقتحام أكثر من 100 جندي إسرائيلي القرية وتطويقها من كل مكان، وإحكام الخناق على منزلي الأسيرين أسعد الرفاعي (19 عاما) وصبحي صبيحات (20 عاما) المتهمين بتنفيذ عملية إلعاد التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين واصابة 3 آخرين بجراح بليغة.

صبحي صبيحات جد الأسير صبحي  صبيحات، قال لوطن، إنه في منتصف الليل طوقت المنزل قوة هائلة من جود الاحتلال، وهي المرة الأولى التي يقتحم بها هذا العدد من جيش الاحتلال للقرية، ومن ثم باشرت قوات الاحتلال بهدم منزلنا ومنزل عائلة الرفاعي.

وأضاف أن محكمة الاحتلال رفضت أي التماس تقدمنا به كعائلات لمنع هدم المنزلين، وأصر الاحتلال على تنفيذ أمر الهدم لمنزلنا الذي تم بناءه من 1995 وضم تحت سقفه 4 عائلات أصبح مشردة اليوم بالإضافة إلى عائلة الرفاعي.

وقال ياسر الرفاعي عم الأسير أسعد الرفاعي لوطن، إن هدف الاحتلال من سياسية الهدم هو عقاب الجماعي لضرب عزيمة الشعب الفلسطيني، ولكن هذا لا يثني الشعب الفلسطيني عن نضاله حتى النصر.

وأضاف الرفاعي لوطن، أن الشابين صبيحات والرفاعي هادئين بطبعهما، وصديقين حتى النخاع، تعاهدا عهد الرفاق في طريق رد فعلهما على ممارسات الاحتلال وانتهاكاته عامة وفي مدينة جنين على وجه الخصوص، ولم يخونا العهد في فعلهما واختفائهما حتى اعتقالهما.

وجاء هدم منزلي صبيحات والرفاعي عقب أيام فقط من هدم منزلي عائلتي الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي من بلدة قراوة بني حسان قرب مدينة سلفيت، المتهمين بقتل حارس لمستوطنة أرائيل قرب القرية قبل بضعة أشهر، ضمن سياسية عقاب جماعية ينتهجها الاحتلال لعقاب الفلسطينيين، لكن تلك السياسة لا تثني الفلسطينيين عن مواصلة النضال حتى التحرر.

تصميم وتطوير