"هيئة الأسرى" لوطن: الاحتلال لايعير وزنا للقيم الأخلاقية ولا يحترم حقوق الأطفال وهذا يحتاج لجهد دبلوماسي فلسطيني مكثف

وطن: قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه عبر  برنامج "مساء الخير يا وطن" حول تفاصيل التنكيل والمعاملة المهينة التي تعرض لها طفلان اعتقلهما جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، وزجهما في قسم الأشبال في سجن مجدو، "إن هذا الوضع يتطلب أن يكون هناك حراك حقيقي دبلوماسي من خلال مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وغيره من المنظمات الدولية كي تنتصر للقيم الأخلاقية التي شرعها المجتمع الدولي والدفاع عنها في مواجهة عنجهية الاحتلال الاسرائيلي وهذا يحتاج الى جهد مكثف من الدبلوماسية الفلسطينية". 

وأضاف عبد ربه إنه وفق إفادات الفتى ابراهيم حشاش من مخيم بلاطة قضاء نابلس والبالغ من العمر 16 عاما تم الاعتداء عليه وتفتيش غرفته ومنزل عائلته والعبث بمقتنياتها واقتادوه الى مراكز التحقيق في "بتاح تيكفا" وحوارة حيث اعلن الاضراب لمدة اربعة ايام رفضا لسوء المعاملة والتعذيب والتنكيل بحقه وقاموا ايضا بتوجيه العبارات البذيئة بالإضافة الى حرمانه النوم والطعام وغيرها من الإجراءات التنكيلية التي تمس حقوق الطفل بشكل مباشر، وتم تصويره أيضا خلال اعتقاله بهاتف خلوي كشكل آخر لانتهاك حقوقه وهو مكبل ومعصوم العينين.

وفيما يتعلق بظروف اعتقال الأسير جمال حشاش (17 عاما) من مخيم بلاطة قال إن حشاش تعرض أيضا الى الإيذاء والتعذيب وعصم الأعين والأيدي وتكبيله خلال احتجازه واعتقاله على حاجز حوارة وهذا مؤشر واضح مباشر على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعير وزنا لكل القيم الأخلاقية ولا يحترم حقوق الأطفال على الإطلاق بل يعمد الى امتهان كرامتهم والتنكيل بهم بشكل دائم.