وزيرة المرأة "لوطن": الإعلام يلعب دوراً أساسياً في انتزاع حقوق المرأة الفلسطينية
وطن: أكدت وزيرة شؤون المرأة، آمال حماد لوطن، على أهمية الإعلام في تعزيز قيم العدالة والمساواة للمحافظة على حقوق النساء وتمكينهن في المجتمع الفلسطيني، لافتة إلى أنسنة الرسالة الإعلامية يجب أن تتضمن الحقائق والأرقام المتعلقة بقضايا النوع الاجتماعي.
جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم في دورة تدريبية بعنوان " صحافة الحلول والإعلام الرقمي من منظور اجتماعي"، التي تنظمها وزارة شؤون المرأة بالتعاون مع مكتب الأمم المعني بالمخدرات والجريمة وضمن مشروع " حياة "، بتنفيذ من شبكة وطن للتدريب وتطوير القدرات الإعلامية.
وأوضح مدير التدريب وتطوير القدرات الإعلامية في أكاديمية وطن، نزار حبش أن هناك ضعف في معالجة قضايا النوع الاجتماعي على صعيد الإعلام المحلي، مضيفا بأن هذه الدورة على تطوير آداء الصحفيين الشباب بالفنون الصحفية التي تمكنهم من عرض قضايا النوع الاجتماعي من خلال صحافة الموبايل.
بدورها أشارت مديرة البرامج ومستشارة النوع الاجتماعي في شبكة وطن الإعلامية، حنان قاعود إلى اهتمام الأكاديمية بمعالجة قضايا النوع الاجتماعي من منظور صحفي، لافتة إلى اهمية توعية الصحفيين بالقضايا المتعلقة بحقوق المرأة.
وعبر الصحفي المشارك في التدريب، أحمد ماهر عن أهمية التدريب في معالجة القضايا الحساسة في المجتمع الفلسطيني، خاصة في ظل العالم الرقمي والسرعة في تناقل المعلومات من خلال صحافة الموبايل ومواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها تأمل الصحفية المشاركة في التدريب نور الفارس، أن ينقل المشاركون في الدورة، رسالتهم بعد اختتامها يوم الجمعة المقبل، معبرة عن أهمية إدماج قضايا المرأة بالاعلام.
وعبرت الصحفية المشاركة نجد علوي، عن افتقار الإعلام الفلسطيني لمعالجة قضايا النوع الاجتماعي، لافتة إلى أهمية التدريب لكونه يركز على استخدام صحافة الهاتف لخدمة حقوق المرأة.
وأعرب المشارك حارث عبد ربه عن سعادته بالدورة مضيفاً بأنه يعتبر إضافة جديدة للصحفيين الشباب، خاصة أنه يركز على استخدام صحافة الموبايل.
