اشتية لوطن: الاحتلال حرم 28 طالبا من تقديم امتحان الثانوية العامة بالقتل والاعتقال
رام الله - وطن: قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن العيش تحت الاحتلال ليس نزهة، ويتطلب أن نكون دائما على أهبة الاستعداد لمواجهة سياساته الاستيطانية والتدميرية، واجتياحات الأقصى وغيرها من الاعتداءات والجرائم.
وأضاف اشتية خلال تفقده، اليوم الثلاثاء، قاعات امتحان الثانوية العامة في مدرسة ذكور الهاشمية الثانوية، بمدينة البيرة لوطن، "نفتتح امتحانات الثانوية العامة لنؤكد من خلال التعليم اننا شوكة في حلق الاحتلال، كونه أحد أهم أدوات المواجهة، خاصة أن الاحتلال قتال طالبين من طلابنا، وكان يجب ان يؤديا الامتحان لو لم يغيبهم رصاص الاحتلال."
وأضاف اشتية لوطن أن "هناك 26 طالبا لا زالوا رهن الاعتقال وحرمهم الاحتلال من أداء الامتحانات، لكن إرادة شعبنا قوية، ونحن مصرون على إنجاز مهامنا التعليمية والوطنية على أكمل وجه".
واضاف اشتية " أن طلاب فلسطين المليون ومئتين ألف طالب على جميع المستويات التعليمية، هم خميرة الشعب الفلسطيني، و87 ألف طالب منهم بدأوا بتقديم الامتحان هذا اليوم، سيكونون أيضا طلبة في الجامعات، وسيصبح منهم الأطباء والمهندسين والإداريين ورجال الاعمال والمعلمين، ولذلك نحن في حالة نتاج الذات وتجديد الذات، فهذه الأجيال تستحق أن تتبوأ مقاعد النجاح، لأنه تبشر بمستقبل باهر لشعبنا، الذي حتما سينتصر على الاحتلال".
وأشار اشتية إلى أن الرئيس محمود عباس يخوض معركة سياسية من الدرجة الأولى، متمسكا بالثوابت، وبكل ما له علاقة بذرة من تراب الوطن، وبحقوق الشهداء والأسرى، مؤكدا أن شعبنا معه في كل المعارك التي يخوضها.
بدوره قال الوكيل المساعد لشؤون البحث والتطوير والتقويم د.محمد عواد، لوطن إن الإضراب السابق للمعلمين لم يؤثر على سير العملية التعليمية لطلبة الثانوية العامة لأن الإضراب بدأ عقب انتهاء الفصل الدراسي لطلبة الثانوية العامة، منوها ان الفاقد التعليمي الذي حصل خلال جائحة كورونا تم تعويضه بناء على خطة مناسبة لتعويضه من خلال طبيعة الأسئلة.
ونوه عواد ان المراعاة كانت من خلال وضع " سؤالين للإجابة من أصل 4 اسئلة اختياري، بالإضافة إلى حذف بعض المواد التي لم تدخل في مادة الامتحان".
وتوجه أكثر من 87 ألف طالب طالبة اليوم الثلاثاء، لتقديم امتحان الثانوية العامة، موزعين على 729 قاعة.