بعد دخولهما مرحلة الخطر.. المزيد من الاعتصامات "الخجولة" المساندة للأسيرين عواودة وريان

12.06.2022 07:42 PM

 

على الرغم من دخول الأسيرين المضربان عن الطعام خليل العواودة (102 يوما) ورائد ريان (67 يوما) مرحلة الخطر الشديد، لا تزال الاعتصامات والمسيرات المساندة لهما، "خجولة" من حيث ضعف المشاركة والتفاعل الشعبي مع قضيتهما النضالية.

وخلال مسيرة مساندة لهما، جابت شوارع رام الله، مساء اليوم الأحد، شارك نحو 20 مواطنا فيها، ورفعوا اللافتات الداعية لنصرتهما، والمساندة لهما في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضانها.

وبدأت العديد من الأعراض تظهر على الأسيرين عواودة وريان، ولم يعد يقويا على الحركة، وبدأ جسداهما يتآكلان.

وأكدت آلاء ريان شقيقة الأسير الضرب عن الطعام لليوم الـ67 رائد ريان لوطن، أن رائد لايزال قويا متماسكاً ومعنوياته عالية لكنه يتمنى من المواطنين أن تواصل ضغطها الشعبي على الاحتلال، لوقف اعتقله الإداري.

وأضافت أنه لم يفقد الوعي بشكل كامل بسبب الإضراب، لكنه بدأ بشكل تدريجي يغيب عن الوعي.

وأكدت شقيقة رائد أنه يتنقل داخل السجن على كرسي متحرك أي أنه يعجز عن الحركة كما بدأ جسده يتآكل علماً أن هذه الأخبار التي وصلت العائلة قبل عشرة أيام.

وفي تعليقها على المشاركة الضعيفة في المسيرة، أضافت آلاء أن التضامن مع الأسيرين المضربين رائد ريان وخليل العواودة واجب وطني وهي ليست مسألة فردية فاليوم يضرب عن الطعام أخاها وغداً قد يكون من يسمع أخبار ريان والعواودة أو يقرأ عنهم.

وقال أحد المشاركين في المسيرة لـوطن، إن هذه المسيرة لن تكون الأخيرة وسيحرص على تنظيم الوقفات للأسيرين ريان والعواودة بشكل يومي حتى يتم الإفراج عنهما.

وبدوره قال الطالب في جامعة بيرزيت أحمد قرعان لوطن، إن هذه المسيرات تساهم في مساندة الأسرى وذويهم معنويا، وهي أبسط السبل الممكنة. داعية المواطنين للمشاركة بقوة فيها.

وقالت الطالبة في جامعة بيرزيت آلاء براش لـوطن، أنه من المهم الحشد وتوجيه الدعوات مسبقا لهذه الفعاليات المساندة للأسرى لضمان مشاركة أكبر من المواطنين.

وعبرت آلاء عن أسفها لقلة المشاركين في المسيرة. مشيرة الى أن هذا التضامن هو أقل ما يمكن تقديمه للأسرى.

تصميم وتطوير