96 ساعة صعبة تنتظر الأهالي في مسافر يطا

وطن- عليا الطيطي: ينتظر الأهالي في مسافر يطا 4 أيام صعبة، بعد أن سلمتهم سلطات الاحتلال إخطارات إخلاء وهدم للتجمعات السكانية والآبار في المسافر

المواطن عيسى الحمامدة قال لـوطن، إن الاحتلال سلمه إخطارات بهدم مسكنه ومساكن الأهالي في المسافر، التي شيدت منذ عام 2003، وتضم تجمعات سكنية وآبار مياه.

وأضاف أن الاحتلال أمهله والأهالي 96 ساعة من أجل الإخلاء تمهيدا لهدم التجمعات السكاني في المسافر. مؤكدا أنهم لن يرحلوا عن هذه الارض بالرغم من جميع تهديدات الاحتلال.

وبين رئيس مجلس قروي مسافر يطا نضال يونس لوطن في حديثه للأنباء، أن الاحتلال يسعى إلى تهجير الاهالي من أجل ضم المنطقة له وجعلها منطقة تدريبات عسكرية وإطلاق نار، فمحكمة الاحتلال ترفض الالتماس المقدم من قبل الأهالي.

وأضاف أن الاحتلال يسعى للسيطرة على منطقة المسافر التي تبلغ مساحتها 35 ألف دونم، من خلال طرد المواطنين منها بهدف تحويلها لمناطق عسكرية مغلقة.

وقد نظمت وزارتا العدل والاعلام وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان لقاء قانونيا اعلاميا بعنوان "الآليات القانونية والقضائية لمواجهة التهجير القسري في مسافر يطا في القانون الدولي الإنساني" اليوم الثلاثاء، خلال جولة بمسافر يطا جنوب الخليل .

وقال وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود لوطن "هذه احدى الفعاليات الهامة التي نظمت اليوم من قبل وزارتي الاعلام والعدل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان من أجل تعزيز صمود الاهالي في مسافر يطا، ولمعرفة احتياجات الاهالي لرفعها إلى مجلس الوزراء ولتنفيذ مطالب الاهالي من أجل تقديم الدعم لهم، وسيكون هناك فعاليات اخرى في الايام القادمة لتعزيز صمودهم في المسافر".

من جهته قال وزير العدل محمد الشلالدة لوطن أن المطلوب قانونياً هو تفعيل الآليات القانونية لتحميل "إسرائيل" كسلطة قائمة بالاحتلال تنتهك حقوق الانسان وخاصة الحق في السكن وحقوق الطفل في التهجير."

وأضاف أن قرار المحكمة الاسرائيلية العليا برد التماس الأهالي هو انتهاك للقانون الدولي الانساني، وبالتالي ما يحصل في مسافر يطا هو جريمة حرب استناداً للقانون الدولي.

واشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان لوطن إلى أن الفعالية جاءت من أجل مساندة الأهالي في المنطقة ولتعزيز صمودهم في اراضيهم، لذلك يجب على جميع المؤسسات الشعبية والاهلية المجيء إلى مسافر يطا من أجل الاطلاع على ما يعيشه الاهالي في المنطقة ولتنقل رسالتهم إلى جميع ابناء الشعب الفلسطيني وللعالم أجمع.