مختص بالشأن الإسرائيلي لوطن: حكومة بينت تلقت الضربة الاقسىى بافشال قرار قانون الاستيطان وقد تنهار خلال أيام

07.06.2022 10:51 AM

وطن: قال عصمت منصور المختص بالشأن الإسرائيلي تعقيبا على فشل الكنيست في تمرير قانون الابارتهايد وشرعنة الاستيطان في الضفة، بان عدم تمرير هذا القانون لا يعني سقوط دولة الفصل العنصري، لافتا الى ان "ميرتس" اليسارية صوتت مع القانون وفي ذات الوقت صوت بن غفير ضده، ما يظهر ان افشال القانون لا علاقة له بالاستيطان.

وأضاف منصور في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن: "كفلسطينيين تحت الحكم العسكري لن يتغير علينا أي شيء، وسنبقى تحت أحكام الطوارئ والقوانين الأخرى من العهد الأردني، وهذا القانون لا يقع إلا على المستوطنين بحيث تصبح الولاية عليهم في حال اقرار القانون تحت الحماية الإسرائيلية المدنية وليس العسكرية".

وتابع: "سقوط هذا القانون كان الضربة الأقسى لهذه الحكومة، التي لن تخرج منها، وربما لن تصمد الحكومة بعدها لأسبوع أو أسبوعين، ولكن حتى نهاية اقرار الكنيست للقرار في هذا الشأن خلال الشهر الجاري، لن تكون هناك حكومة، وفي المرحلة الانتقالية يسري القانون بشكل طبيعي وتلقائي إلى أن تتشكل الحكومة".

وأضاف "بسبب هذا القانون كان هناك هجوم على عضو الكنيسيت مازن غنايم، كاد يصل للاشتباك بالأيدي من قبل أعضاء الكنيسيت المتطرفين، حيث أن هذه الحكومة لا تملك أغلبية وأي عضو في الكنيسيت من الأعضاء الـ 60 يستطيع اسقاط قانون بسبب حاجة الحكومة لأكثر من 61 صوت لإنفاذ القرار".

وقال: "اتخاذ غنايم لهذا القرار  كان ينبع من عدم قبوله بتهميش منصور عباس له، وبالتالي صوت ضد ما يمكن اعتباره قضايا جوهرية، وهذا ما جعل منصور عباس يهدد بمنعه من الترشح في الانتخابات القادمة، وساهم في خلق شرخ بين القائمة الموحدة واليمين المتطرف، والتجربة فشلت وهدد اليمين بعدم السماح للقائمة الموحدة بتمرير أي قوانين تفيد العرب ".

وأوضح منصور: "لا يوجد أمل كبير لهذه الحكومة، وستبقى تحاول على أمل النجاح، وهذا لا يعطيها أكثر من شهر حتى الضربة القاضية أو أن يبدأ السباق حول من يخرج أولاً من الحكومة، وضمن أي ترتيب، أو يمكن أن لا يحدث اتفاق بين جدعون ساعر وبين نتنياهو لتشكيل الحكومة، لأنه في حال قام بتشكيل حكومة، فإنه سيذهب للمعارضة، وعندها سيضعف، بينما ساعر يريد حكومة مع نتنياهو بدون انتخابات تعيده لحزب الليكود، وبالتالي سيكون هناك خيار أما حكومة يمين وسط، بين غانتس وساعر ونتنياهو  أو غانتس وساعر لوحدهما أو انسحاب وتشتت الحكومة".

تصميم وتطوير