ائتلاف أمان لوطن: نسعى الى تمكين البلديات، وتعزيز المساءلة المجتمعية في عملها

وطن: نظم الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "أمان" اجتماعا لرؤساء الهيئات المحلية الجدد ونوابهم، ضمن مساعيهم لتعزيز الشفافية والمساءلة في المجالس المحلية، سيما وان 24% من شكاوى المواطنين التي تصل هيئة مكافحة الفساد تتعلق بالهيئات المحلية والبلديات.

وقالت هامة زيدان مديرة العمليات في ائتلاف "أمان" بهذا الخصوص لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية: " الهيئات المحلية والبلديات تستحوذ على اهتمام كبير من ائتلاف امان، كونها المسؤولة عن تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين".

وأشارت زيدان الى أن الاجتماع سالف الذكر الذي نظم لرؤساء المجالس المحلية ونوابهم شهد اقبالا  كبيراً منهم، وابدوا اهتماما بهذه المسألة، ولوحظ ان هناك حاجة لتمكين رؤساء المجالس ونوابهم، وكيفية الابلاغ عن حالات الفساد، والحصول على الدعم والارشاد القانوني، لافتة الى ان هناك "برنامج كامل ينفذ سنوياً حول هذا الموضوع".

وأضافت: "أحد أبرز الاهداف الاستراتيجية لدى أمان هو تعزيز وتمكين البلديات، وتعزيز المساءلة المجتمعية في عملها" لافتة الى ان دراسات امان التي أجريت أظهرت أن "أبرز المشاكل التي تواجهها الهيئات المحلية تكمن في المركزية حيث يستطيع وزير الحكم المحلي اقالة المجلس أو رئيس المجلس، بالإضافة للتدخلات الحزبية والعائلية التي تحدث في عمل الهيئات المحلية كما ظهر في الانتخابات".

وأكدت زيدان ان " هناك محاولات لتعزيز المساءلة داخلياً، من قبل أعضاء المجلس البلدي للرؤساء، وأن يكون هناك حوار دائم مع المواطنين، بالإضافة لنشر التقارير اللازمة وكافة المعلومات التي يجب أن يتم توفيرها للمواطنين، وهناك انفتاح من البلديات تجاه هذا الموضوع، ما يعني الاهتمام بصنع صورة جيدة والحفاظ عليها أمام المواطنين".

وأشارت الى ان تدخل الأمن والأحزاب في الهيئات المحلية والانتخابات يعتبر فسادا سياسيا، ولذلك يجب على كل المجتمع والمؤسسات خاصة مؤسسة المجتمع المدني رفض ذلك، والوقوف أمام القرارات التي تخدم الصالح السياسي، وليس الصالح العام.

وأوصت بأن يكون رؤساء الهيئات المحلية "أكثر انفتاحاً، وأن يتم تفعيل اتحاد الهيئات المحلية بحيث يتم تلبية رغبات الهيئات في هذا الشأن، وأن يتم تعزيز تعاون الحكم المحلي مع البلديات والمجالس بصورة أكبر".