للمرة الثانية ..أوريدو تدعم برنامج منح تشيفينينغ البريطاني لتعزيز دور الشباب
هذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها شركة Ooredoo فلسطين في برنامج تشيفنينغ، والذي يعد واحداً من أهم البرامج البريطانية الممولة من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، حيث تمكن المنحة الخريجين من جميع أنحاء العالم بالالتحاق بالجامعات البريطانية، لدراسة الماجستير لمدة سنة واحدة في أي مجال ومن أي جامعة من الجامعات الرائدة في المملكة المتحدة على أن يتمتع المتقدم بالمهارات القيادية وصناعة القرار بالإضافة إلى خبرة عملية لا تقل عن عامين.
وخلال حفل القنصلية البريطانية العامة في القدس مساء الأربعاء، بتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة مع ثلاث مؤسسات فلسطينية عريقة لدعم برنامج منح تشيفنينغ الدراسية، عبرت القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر، عن سعادتها البالغة بانضمام اوريدو للمرة الثانية لبرنامج منح تشيفنينغ من أجل دعم طلبة الدراسات العليا، والتي ستفسح المجال للشباب الموهوب للمضي قدماً نحو تحقيق أحلامه وتطلعاته.
من جانبه قال الرئيس التجاري التنفيذي لشركة Ooredoo فلسطين شادي قواسمي إن هذه الخطوة تأتي للأهمية الكبيرة التي توليها أوريدو لفئة الطلبة، واحتياجاتهم الكبيرة، وتحديداً استكمال المرحلة التعليمية العليا.
وأضاف القواسمي أن الشركة تعتبر الاستثمار في الإنسان من أهم الاستثمارات التي من الممكن تحقيقها لخلق غد أفضل. وقال: " نقدر أهمية طرح مثل هذه المنح لمجتمعنا الفلسطيني، حيث من شأن هذه التجربة إثراء حياة العديد من الشباب، وتعزيز قدراتهم العلمية وصقلها مما يساهم في بناء مؤسسات وطننا ونقل المعرفة العلمية العالمية إلى فلسطين الأمر الذي سينعكس على الأجيال القادمة بشكل إيجابي".
وفي ذات السياق قال جورج كباتايس أحد المستفيدين من برنامج منح تشيفينينغ، إن هذه المنحة التي حصل عليها في عام 2016، أهلته ليكون أكثر علماً واطلاعاً لما يدور من حوله حول العالم، مؤكداً أن ما يظهر على شاشات التلفاز وعبر مواقع التواصل الاجتماعي من ثقافات للمجتمعات بالخارج، لا تعكس بشكل كامل ما يحصل فيها، وأضاف :" هناك جوانب عديدة يكتشفها طالب العلم بعد سفره، توسع من مداركه و تجعله أكثر انفتاحاً وتقبلاً للآخر، كما تصقل مواهبه بطريقة مثلى".
ويذكر أن "تشيفنينج" هي برنامج المنح الدولية للحكومة البريطانية، بتمويل من مكتب وزارة الخارجية والكومنولث والمنظمات الشريكة، وتُمنح للمميزين ذوي القدرات القيادية من جميع أنحاء العالم لمتابعة الدراسات العليا في جامعات المملكة المتحدة.
ويوفر البرنامج تمويلاً كاملاً أو جزئياً للدراسة على مستوى الدراسات العليا، وعادة ما تكون لمدة عام واحد لدرجة الماجستير، حول أي موضوع وفي أي جامعة بالمملكة المتحدة.
