رفيقة الأصوات الثائرة .. شيرين أبو عاقلة

وطن: فتح مكتب شبكة الجزيرة الإعلامبة بيت عزاء في رام الله أمس، بحضرور مهيب على المستوى الوطني والسياسي والشعبي، شارك فيه مئات المواطنين  الذين حضروا من جميع أنحاء الوطن.

وقالت زميلتها الصحفية جيفارا البديري لوطن: "معرفتي بشيرين منذ23 عام ومررنا بأوقات  صعبة وحزينة، فقدان شيرين هو شيء مفجع لنا جميعاً ولكن بنفس الوقت فخر لاأها وحدت فلسطين بكل اطيافها السياسية والاجتماعية والدينية، ونتمنى أن تكون شيرين ترانا من السماء لترى حجم الحب الغير مسبوق لها، ولم تتوقع يوماً شيرين أن تستشهد على أرض مخيم جنين فهي نقلت صورة فلسطين للعالم أجمع."

وفيما أوضح زميل الراحلة  الصحفي إلياس كرام لوطن: " عملت مع شيرين منذ 20 عام في قناة الجزيرة،  وكنا نجتمع بفترات متباعدة سواء بالمناسبات أو بأوقات العمل، وعلى مدى 20 عاماً لم نتصادم مع بعضنا البعض أبداًء، وهذا يدل على أخلاقها العالية وأن الجميع يحبها، واليوم تركت لنا فراغاً كبيراً في مكتب رام الله ولن يستطيع أحد أن يملأ هذا الفراغ، فكانت صوت الشهداء والاسرى فعبرت عن جميع الالام الفلسطينيين."   

ومن جهته قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لوطن: إن "شيرين وحدت جميع فلسطين وفضحت جرائم الاحتلال، فالعدالة لشيرين لن تكون بالاستنكارات والإدانة ومعاقبة المجرمين الذي قاموا بهذه الجريمة فقط، إنما  الوفاء لها سيكون من خلال مواصلة القضية الفلسطينية ونقل الحقيقة للعالم وفرض العقوبات على الاحتلال فهذا هو الوفاء لشيرين".

وأشار عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر رحال" أن العدالة الدولية لشيرين ستكون من خلال التقدم للمحكمة الجنائية الدولية وهناك المسار للعدالة في الولايات المتحدة كونها تحمل الجنسية الامريكية وهذا يعطي المجال لعائلتها من أجل التقدم بقضية للقضاء الامريكي، وعلى المجتمع الدولي الحر أن يفرض عقوبات على الاحتلال."

فاليوم ارتبط اسم شرين في جميع أماكن فسطين بالقدس والضفة الغربية والداخل المحتل فهي عملت بتحدي واصرار من أجل إيصال صوتها للعالم كما أحبت".