المحامون بانتظار مجلس نقابي جديد يمثلهم

وطن: عُقدت اليوم انتخابات مجلس نقابة المحامين في مراكز اقتراع عدة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، بمشاركة آلاف المحامين، يبلغ عدد المحامين الذين يحق لهم الانتخاب حوالي 6400 محامٍ في الضفة وحوالي 2700 في قطاع غزة.

وفي مركز اقتراع البيرة، انتخب مئات المحامين ممثليهم في مجلس النقابة القادم، حيث يحق لـ1480 محامٍ الانتخاب في محافظة رام الله والبيرة.

وقال المحامي المرشح لانتخابات مجلس نقابة المحامين لؤي عبد الحميد أبو جابر لوطن، إن نقابة المحامين تحتاج لجهد كبير والتفاف من الهيئة العامة وتغليب لغة الحوار على لغة التصعيد من أجل الوصول لبر الأمان، في ضوء الظروف التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بشكل عام ونقابة المحامين بشكل خاص.

وأضاف أبو جابر، أن الانتهاكات من أبرز المشاكل التي يعاني منها المحامون، إلى جانب عدم وجود قبة تشريعية تضمن الحقوق والحريات، ودخول المحامين في صراعات واحتجاجات من أجل القرارات والقوانين التي يجب أن تُسن تحت قبة المجلس التشريعي.

وبدوره قال المرشح لانتخابات مجلس نقابة المحامين أمجد الشلة لوطن، "يعاني المحامي الفلسطيني من مشاكل عديدة كأي مواطن فلسطيني، منها البطالة المقنعة في صفوفهم". معربا عن أمله بأن يقوم مجلس النقابة القادم بحل تلك المشاكل.

وأضاف الشلة وهو مرشح عن قائمة القدس والثوابت الفلسطينية، أن الأجواء التنافسية في هذه الانتخابات قائمة على الاحترام ما بين كل المرشحين، وهناك إصرار وعزيمة عند كافة المرشحين لتحقيق أفضل وأعلى نسبة مشاركة. معربا عن أمله بأن يتكرر هذا العرس الديمقراطي في انتخابات المجلس التشريعي.

وبلغ عدد المحاميات الإناث في فلسطين 1989 محامية مزاولة للمهنة في الضفة وقطاع غزة حسب إحصائية الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2020.

وقالت المحامية إكرام حج مير لوطن إن "المحامي عاش العديد من التحديات خلال السنتين الماضيتين، ونأمل من مجلس نقابة المحامين القادم تحسين الوضع المعيشي للمحامين خاصة المتدربين (الجدد)، إضافة للاهتمام بالمحاميات الإناث فهن بحاجة للدعم نظراً لصعوبة مهنتهن وكثرة التحديات فيها".

من جانبه، أوضح المحامي غاندي أمين لوطن "عانى المحامي الفلسطيني من إصدار منظومة من القرارات بقانون أدت الى الإخلال بمبدأ المحاكمة العادلة وضمانات تلك المحاكمة، إضافة لتدخل السلطة التنفيذية بالسلطة القضائية وهي من أهم الإشكاليات، إلى جانب الهم الاقتصادي وجائحة كورونا وكيفية تعاطي النقابة معها".

ويتنافس على هذه الانتخابات قائمتي القدس والثوابت الفلسطينية التابعة لحركة فتح و قائمة فلسطين المؤلفة من اليسار والمستقلين، تتألف كل منهما من 9 محامين، إضافة ل 11 مرشحا مستقلا.