في شهادته امام المحكمة

رئيس قسم الجنائية بجامعة الاستقلال صابر العالول: نزار بنات توفي نتيجة علة مرضية في قلبه والكدمات والكسور على جسده سببها عملية الإنعاش بالمسشتفى

24.03.2022 05:40 PM

رام الله - وطن: قررت محكمة القضاء العسكري، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية اغتيال المعارض السياسي نزار بنات الى 11 نيسان/ابريل، بعد ان استمعت اليوم بحضور المتهمين الـ 14، لشهادة رئيس قسم الجنائية في جامعة الاستقلال صابر العالول بناء على طلب هيئة الدفاع.

وقدم العالول تقرير قال انه "مبني على دراسة وأسس علمية، وصفه بورقة بيانية للمحكمة"، خلص فيه الى "ان النتائج التشريحية اظهرت، ان المرحوم نزار بنات يعاني من تضخم في عضلة القلب والذي أثبته تقرير ناتج عن المستشفى الأهلي في الخليل بالإضافة الى تضييق بالشريان الاكليلي القلبي".

وتابع العالول "ان اثار الكدمات والكسور الموضحة بالصور تعود لعملية الإنعاش التي قدمها الاطباء وقت وصول المرحوم للمستشفى، وان التاريخ المرضي الخاص بالمرحوم يؤكد وجود علة في عضلة القلب".

وتابع العالول " الاطباء الشرعيين لم يعتمدوا على اي بينة شرعية وانما على الاستنتاجات".

وعقب ما أدلى به العالول، وجهت النيابة العامة أسئلة اليه حول توقيفه عن العمل في عام 2016 حين كان مدير معهد الطب العدلي وأسباب ذلك، وان كان لديه ملف في هيئة مكافحة الفساد، واسئلة أخرى بشأن التقرير الذي عرضه، ما دفع محامي المتهمين فراس شرعب للاعتراض على تلك الأسئلة، حيث سجلت المحكمة الاعتراض لكنها طلبت من العالول الإجابة عن أسئلة النيابة، وقال العالول ان توقيفه عن العمل في عام 2016 سببه مشاكل عائلية يتحفظ على ذكرها، كما ان كل مواطن يمكنه ان يتعرض للمساءلة من قبل هيئة مكافحة الفساد لان المواطن لا يملك أي حصانة تمنع ذلك.

وكان من المفترض ان يدلي أحد المتهمين بشهادته امام المحكمة، وهو مالم يحدث دون ذكر الأسباب.

من جانبه قال محامي عائلة نزار بنات غاندي امين لوطن ان "المحكمة استمعت اليوم الى شهادة رئيس الطب الشرعي السابق، وتقرير مكتبي أعده"، موضحا "ان صابر العالول وهو رئيس قسم الجنائية في جامعة الاستقلال قام بدراسة خلصت الى ان وفاة الناشط نزار كانت إثر نوبة قلبية".

واضاف غاندي ان التقرير الرسمي الصادر عن الطب الشرعي الذين عاين الجثة حسب الأدلة الجنائية قد أثبت ان سبب الوفاة هو الضربات المتعددة في فترة زمنية محددة على الجسم، ووظيفة الطب الشرعي فحص الجثة وتقديم التقرير وبالتالي هناك إجماع من الطب الشرعي وكل من عاين الجثة ان سبب الوفاة هو الضرب.

واكد غاندي ان "اعداد تقرير مكتبي، ومن ثم القول ان الوفاة حدثت إثر نوبة قلبية تعتبر فكرة غير صحيحة ومستغربة "

تصميم وتطوير