هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لوطن: الاحتلال يهدف إلى عزل القدس عن الضفة بإخلاء الخان الأحمر

26.01.2022 09:18 PM

وطن: ذكرت وسائل إعلام عبرية، بأن حكومة نفتالي بينت وضعت مخططًا جديدًا لإخلاء قرية خان الأحمر الواقعة شرقي مدينة القدس المحتلة، وتهجير أهاليها، وتعتزم تنفيذه خلال الفترة القريبة المقبلة

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، لوطن، إنّ محاولات منذ 2018 للتهجير القسري للمواطنين في الخان الأحمر وتجمعان محيطة به، ويحاول الاحتلال الضغط عليها لإقناعهم بشكل طوعي لإخراجهم من مكان سكناهم إلى مناطق مقترحة، "ولكنها جميعها باءت بالفشل".

وأضاف شعبان، خلال حديثه لبرنامج "مساء الخير يا وطن"، إن المطلب الوحيد في حال الترحيل العودة إلى النقب، مشيرًا إلى الاحتلال يهدف إلى عزل القدس عن بقية الضفة الغربية، وجنوبها عن وسطها وشمالها، وتواصل المستوطنات المحيطة بالقدس.

وبيّن أنّ التجارب الفلسطينية عديدة في مواجهة الاحتلال وهي مستمرة عبر التواصل الشعبي المستمر، والضغط الدولي والمتضامنين الذين فرضوا تأجيل عملية الهدم، مشيرًا إلى الاحتلال يمارس الترهيب، ويحاول إبعاد سكان الخان الأحمر 300 متر هذه المرة عن تجمعهم السكاني.

وأكّد على دور الهيئة في التواصل مع المواطنين في الخان الأحمر والتجمعات البدوية الخمس الموجودة، مشيرًا إلى وجود فعالية صباح الأحد مرتبطة فيما يجري بالنقب، وإرسال رسالة من خلالها أن الأرض فلسطينية، "ولن يغادر أحد من الخان الأحمر أو أي تجمع بدوي"، مضيفًا "لن نسمح بما يسمى بالقدس الكبرى أن تكون حقيقة".

وبحسب التقرير الذي أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن المقترح يقضي بإخلاء خان الأحمر وإعادة بناء القرية لاحقا في مكان مجاور يبعد نحو 300 متر عن الموقع الأصلي للقرية، ونقل سكانها إليه، لافتًا إلى أن المقترح الجديد تم بحثه في مداولات أجهزة أمن الاحتلال وفي مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة، نفتالي بينيت.

وأوضح التقرير أن المخطط الجديد يأتي قبيل الجلسة المقررة في المحكمة الإسرائيلية العليا، في السادس من آذار/ مارس المقبل، للنظر في طلب  حكومة الاحتلال، تأجيل إخلاء وتهجير أهالي قرية خان الأحمر.

وتعتبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأراضي المقام عليها التجمع البدوي في الخان الأحمر "أراضي دولة"، وتدعي أنه "بني دون ترخيص".

تصميم وتطوير