رئيس بلدية البيرة لوطن: لا نتحمل مسؤولية انهيار الجدار أمس على مركبات المواطنين

رام الله - وطن للانباء : قال رئيس بلدية البيرة عزام اسماعيل ، تعقيبا على ما تسببت به الامطار من انهيارات وغرق بعض المواقع "هذه الاحداث كانت متوقعه في كل المناطق باستثناء انهيار أحد الجدران في البيرة" مشيرا الى أن البلدية أخطرت صاحب الارض قبل عامين ببناء جدار استنادي.

وكانت الامطار أدت لانهيار جدار (تم قبل نحو سنتين التحذير من خطورته) فوق عدد من المركبات في مدينة البيرة، ما الحق بها اضرارا مادية جسيمة وكاد يتسبب بكارثة لو كان هناك أحد بداخلها او في المكان.

وقال اسماعيل "هذه الارض غير تابعة للبلدية، إلا اننا سوف نبني جدارا ونحمل كامل التكاليف لصاحب الأرض".

وقال اسماعيل في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري، بان بلدية البيرة "لا تستطيع ان توفر لعمالها الرواتب، ومستحقات البلدية على وزارة المالية تزيد عن 50 مليون شيكل" مشيرا الى ان فاتورة رواتب الموظفين الحاليين مع المتقاعدين تبلغ "حوالي مليوني شيكل"، والمصاريف التشغيلية على بلدية البيرة من كهرباء ومحطات التنقية والصيانة العامة تبلغ 3 ملايين و300 الف شيكل وهذا بدون مشاريع.

وأشار الى ان البلدية كانت اخطرت صاحب الأرض بخصوص الجدار الذي انهار، كما و "قمنا بعمل خندق ووضعنا حواجز ومنعنا دخول السيارات- للمكان- للحفاظ على السلامة العامة".

وأشار الى ان ما حدث من انهيارات في مدينة البيرة خلال الأيام الماضية "انهيارات بسيطة ويتم معالجتها بشكل فوري".

وبخصوص غرق بعض المناطق في كفر عقب، أوضح ان هناك مضختان في منطقة خلة القرعان، وعادة ما يتم وقف احداها لفترة محدودة جدا (كنوع من الراحة) لافتا الى انه غرق بعض المناطق في كفر عقب لم يحدث كنتيجة لذلك بل نتاج مشاكل أخرى تتعلق بتلك المنطقة.

من جانبه قال مدير العلاقات العامة والاعلام في الدفاع المدني نائل العزة، بان العمليات المركزية سجلت 76 تدخلا خلال 36 ساعة (من صباح السبت حتى مساء الاحد) اغلبها تتعلق بتصريف مياه من منازل ومنشآت تجاريه واخماد حرائق في خمس منازل في بيت لحم ويطا ودورا بالخليل والعوجا في اريحا، ولم تسجل اي إصابات.

وأشار الى ان الجهاز تعامل مع نحو 15 حادث فتح شوارع بسبب تراكم المياه، وتحديدا في كفر عقب وفي رافات وبيت لحم، وإزالة اشجار سقطت بفعل الرياح.

وقال "المشكلة في كفر عقب تعود للبناء العشوائي، والتعديات على الشوارع العامة، والتعديات على مصارف المياه، وسيطرة قوات الاحتلال على منطقة الجدار حيث توجد عبارات تصريف المياه".

واكد ان مشكلة الأهالي في كفر عقب ستستمر، وان التدخل الوحيد المتاح لمعالجتها محصور بالاستجابة الدائمة لهذه الحوادث وتصريف المياه، لافتا الى ان الدفاع المدني يعمل على ذلك.

وبشأن الإمكانات المتاحة للدفاع المدني للقيام بمهامه أوضح ان هناك 46 مركز للدفاع المدني، لديها 160 مركبة إطفاء، تخدم ٨٦٠ تجمعا سكانيا، لافتا الى انه يسجل في كفر عقب لوحدها ما بين 160 – 200 حادث سنويا.