ممثل القطب الطلابي: هناك عرقلة غير مسبوقة لأنشطتنا الوطنية داخل الجامعة

إدارة جامعة بيرزيت لـ"وطن": الخلاف مع الكتل الطلابية يتعلق بمكان تنظيم الانشطة وليس على طبيعتها الوطنية

06.01.2022 11:56 AM

وطن للانباء- قال نائب رئيس جامعة بيرزيت للتنمية والاتصال، غسان الخطيب، لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، وتقدمه الزميلة ريم العمري، بأن الأزمة بين الحركة الطلابية والجامعة دفعتها ادارة الجامعة لـ "التعليم عن بعد، في محاولة لإعطاء فرصة لحوار هادئ وإخراج الجامعة من أزمتها، وهذا ما جرى خلال اليومين الماضيين، كذلك بما أن الحرم الجامعي مغلق فإن التعليم عن بعد قد يساعد في الحد من فقدان الأيام الدراسية، خاصة وأننا في نهاية الفصل الدراسي"، مشيراً إلى أن "إيقاف الحركة الطلابية للتعليم عن بعد كما اعلنته في مؤتمرها أمس يعني أن الأزمة تتدحرج وتتصاعد".

وحول تشكيل لجنة نظام بحق طالبين، منسقين في كتلتين طلابيتين، قال الخطيب: "لجنة النظام مشكلة منذ بداية العام الماضي من أساتذة، وهي لجنة مستقلة وذات مصداقية، وقد أصدرت عقوبات بسبب أنواع متعددة من المخالفات في العام الماضي".

وأشار إلى "وجود شكاوي بحق منسقيّ كتلتين طلابيتين، لا تتعلق بعمل سياسي أو وطني لهذه الكتل، إنما في سياق الأنشطة التي تنفذها، حيث ألحقوا الضرر بمرافق وأشخاص في الجامعة وقدمت شكاوي ضدهم"، مردفاً  "عليهم المثول أمام اللجنة والدفاع عن أنفسهم".

وأوضح الخطيب أن نقطة الخلاف تتعلق بمكان تنظيم الأنشطة وليس على مبدأها الوطني أو السياسي، مشيراً إلى أن "الجامعة طلبت من جميع الكتل تنظيم أنشطتها واحتفالاتها في الساحات الخارجية" مؤكداً أن "الجامعة تفتخر بدورها الوطني ولا نية لدى الإدارة بحد الأنشطة الوطنية داخلها".

وأضاف: "لا بد من وجود بدائل لمعالجة الأزمة دون تعطيل العملية التعليمية أمام 16 ألف طالب".

من جهته قال ممثل القطب الطلابي في جامعة بيرزيت، أحمد خاروف، إن "الحركة الطلابية لجأت إلى أسلوب الحوار منذ بداية الأزمة رافضة إغلاق الجامعة، وبعد عدة حوارات مع الإدارة، بعضها إيجابيّ، تفاجئنا في غضون عطلة نهاية السنة بتحويلنا إلى لجنة نظام، وهذا ما تراجعت عنه الإدارة سابقاً، وبناء عليه لجأنا إلى خطواتنا التصعيدية بعد أن استغلت الجامعة صبرنا واحترامنا للقوانين، ثم إن إغلاق الجامعة جاء بعد وصول الحوار إلى طريق مسدود".

ونفى الخاروف من جهته أن أزمة الخلاف تقنية، وان الكتلة الإسلامية وكتلة القطب الطلابي اتبعتا كافة الإجراءات القانونية لتنظيم أنشطتهما، وقال: "تقدمنا بطلب تنظيم أنشطتنا وفق القانون قبل شهر من تنفيذها، إلاّ أن عمادة شؤون الطلبة رفضت النشاط رغم أننا قدمنا تنظيمه في ساحات مفتوحة في ملعب الرياضة وأروقة الرياضة، ونشاطنا نحن كقطب كان عبارة عن مسيرة".

وأكد أن "الكتل تشهد عرقلة في أنشطتها الوطنية بشكل غير مسبوق"، وأن عودة العملية التعليمية تقترن بإجراء حوار إيجابي ومنصف، يقضي بعدم تحويل الطلبة للجنة النظام ومحاكمتهم محاكمة سياسية، خاصة أن لا شكوى مقدمة ضدهم".

 

تصميم وتطوير