مسرة تضامنية مع الاسير المريض بالسرطان ناصر ابو حميد بعد تدهور حالته الصحية

وطن للانباء :جابت مسيرة مساء اليوم الأربعاء، شوارع مدينة رام الله، تضامنا مع الأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد، مطالبة بالإفراج عنه.

وانطلقت المسيرة من أمام مسقط رأس أبو حميد في مخيم الامعري، باتجاه دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وسط هتافات مساندة للأسير وداعية للإفراج عنه. 

يشار إلى أن ابو حميد قد تدهورت حالته  الصحية ونقل للمستشفى منذ أمس ويقبع تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.

وقال عبد العال العناتي مدير نادي الاسير في رام الله لـ"وطن" إن "حالة الاسير  ابو حميد  مقلقة جدا  ودخلت دائرة الخطر بعد تدهور حالته الصحية نتيجة سياسة الاهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجن عسقلان بعد إصابته بورم على الرئة، إذ تمّت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله من سجن "عسقلان" الى المستشفى للمرة الثانية، ودخل في غيبوبة منذ ليلة أمس". 

وتابع إن" إهماله المتعمد يعتبر نذير خطر، يتعرض له غالب الاسرى المرضى بعد أن يتركوا فريسة للموت البطيء،ضمن سياسة ممنهجة من الاحتلال الاسرائيلي".

من جهته، قال رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي لـوطن  إنه "آن الأوان لتكون هناك هبة شعبية لتحرير الاسرى، ويجب تكثيف الجهود لانهاء غطرسة الاحتلال  وتعمده باستخدام اسلوب القتل البطيء بحق الاسرى".

وتابع إ "الاسير ابو حميد هو اسير من عائلة مناضلة، ويجب الإفراج عنه فوراً بسبب وضعه الصحي الخطير يفرج عنه فورا، وعلى شعبنا الوقوف معه مثلما وقف مع الاسير ابو هواش". 

وقال القيادي في حركة حماس، حسين ابو كويك، لـوطن "نحن والشارع الفلسطيني والمقاومة نتابع دقيقة بدقيقة مايجري للاسير ابوحميد، ونحذر الاحتلال من مغبة الاهمال في علاجه ونطالبها بالافراج عنه فورا"، متابعاً "شعبنا لن يصمت لأي ضرر  قد يصيب اي اسير فلسطيني". 

وقال الاسير المحرر، عمر ابو رويس، لـوطن إن "الاحتلال لم يعد يتعامل بسياسة الاهمال الطبي بل طور بشاعة المشهد وبدأ يتعامل  بسياسة الاعدام الطبي، فيما قبل كان الاحتلال يتعامل بالمماطلة، اما الان بدا باستخدام الادوية الفاسدة بهدف قتل الاسرى". 

واضاف بأن على المؤسسات الحقوقية والسلطة الفلسطينية تكثيف جهودها لانهاء معاناة الاسرى والضغط على الاحتلال للافراج عنهم جميعا دون استثناء. 

بدورها، قالت وردة ناجي زوجة  شقيقه الأسر محمد ابو حميد إن "ناصر في العناية المكثفة تحت الأجهزة الاصطناعية للتنفس ولا نعلم عنه شيئاً، ولم نتوصل بعد إن تمكن المحامي من زيارته أم لا وتقديم العلاج اللازم له.. لا زلنا ننتظر".