لحمايتها من اعتداءات المستوطنين .... الامن الوطني يقوم بتركيب "حمايات من الشبك" على نوافذ منازل المواطنين في قرية برقة

01.01.2022 05:11 PM

وطن: نفذت طواقم اللجنة العلمية في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، صباح  اليوم السبت،  تعليمات الرئيس محمود عباس بتركيب حمايات لنوافذ نازل المواطنين في قرية برقة شمال نابلس.

وأوضح مدير اللجنة العلمية في الأمن الوطني العميد بلال أبو حامد لوطن أن توجيهات الرئيس جاءت خوفاً على سلامة أبناء شعبنا في برقة، وخشية من  تكرار حادثة حرق عائلة دوابشة في دوما  قبل سنوات من قبل المستوطنين .

وأضاف أبو حامد، أن أعمال الإغاثة التي ينفذها جهاز الامن الوطني تأتي استجابة لنداءات المواطنين وسط هجمات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال المستمرة.

من جانبه قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس لـ"وطن إن تركيب "حمايات الشبك " لنوافذ منازل في قرية برقة هي خطوة هامة جدا بخاصة ان المستوطنين يتمركزون على المناطق المحاذية للمستوطنة المخلاه " حومش"  بشكل شبه يومي ويقومون باستهداف المواطنين بشكل مباشر في القرية.

وتابع ان هذه المبادرة جاءت  كجزء من عمل الحراسة بعد طلب من اهالي المنطقة ، وستكون هناك مراحل أخرى قريبا، مشيرا إلى أن لجان الحراسة تقوم بعملها بشكل كبير، ولكن قرب المنازل على الشارع الرئيس أو على مدخل مستوطنة "حومش" يشكل قلقا دائما لأصحاب المنازل ولجان الحراسة مع استمرار تصاعد اعتداءات المستوطنين.

بدوره المواطن محمود ابوعودة وهو احد المتضررين من اعتداءات المستوطنين قال لوطن : "المستوطنون قاموا باطلاق قنابل الغاز والزجاجات الحارقة باتجاه  منزلنا " وهم بشكل شبه يومي ينفذون اعتداءات بحقنا وبحق اهالي القرية ، معتبرا في الوقت ذاته ان مبادرة الامن الوطني بتركيب الحمايات على نوافذ منزله هي مبادرة جيدة ،وصفها بانها ستشكل نقطة حمايه له في حال تعرض لاي اعتداءات محتملة .

من جانبه اضاف الدكتور طارق الصالحي وهو مالك للعيادة الوحيدة في قرية برقة  وهو ايضا احد المتضررين من قبل المستوطنين ان خطوة تركيب الحماية خطوة جيدة الا انها ليست كافيه ذاكرا ان الشبك يحمي من الحجر لكن لا يحمي من الرصاص  ، وتابع ان مطالب اهالي البلدة  تدور حول توفير الامان الاكبر ،حيث مازال قطعان المستوطنين يتعرضون لهم بشكل يومي دون التمييز بين جحر وبشر.ِ

وتستمر الفعاليات الشعبية الرافضة لإجراءات الاحتلال في قرية برقة ، حيث قام الاحتلال بإغلاق مداخل القرية اكثر من مرة كما قام المستوطنون بالاعتداء على الأهالي  وتصاعدت هذه الهجمات بعد مقتل مستوطن واصابة اثنين أخرين في عملية اطلاق نارٍ في السادس عشر من كانون الأول الماضي .

تصميم وتطوير