مجلس الكنائس العالمي لوطن: الاحتلال باشر منذ 4 شهور مشروعا ضمن مساعيه لتهويد الحي المسيحي بالقدس

28.12.2021 01:04 PM

وطن: قال مسؤول الحشد والمناصرة في مكتب مجلس الكنائس العالمي - القدس، جورج سحار ان" ما يجري الآن في منطقة باب الجديد بالقدس المحتلة وتهويد الطريق الذي يحتوي على الكنائس والمدارس الموجودة في الحي المسيحي من قبل الاحتلال، هو تهويد للحي، بهذه المنطقة المسيحية التاريخية، وهدفهم ايجاد ربط جغرافي بين باب الجديد وحائط البراق وباب الخليل التي استولى عليها الاحتلال".

وأضاف سحار خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، وتقدمه الزميلة ريم العمري بأن "الذي يعمل على هذا المخطط هم بلدية الاحتلال بالقدس، ووزارة السياحة الاسرائيلية وشركة تطوير القدس وشركة جيحون للمياه، وقد تم تخصيص 10 مليون شيكل لتغيير ملامح المنطقة المسيحية التاريخية وتهويدها والسيطرة عليها، ولكن رؤساء الكنائس بعثوا رسالة احتجاج إلى رئيس الاحتلال (هرتسوغ) ولم يتم الرد عليهم، وبعد ذلك بعث أهالي المنطقة توقيعات احتجاجية إلى رئيس بلدية الاحتلال بالقدس ولم يتم الرد عليهم، والوضع الآن يزداد سوءا في الحي المسيحي."

وأوضح  أن "الاحتلال يستهدف من هذا المخطط إنهاء الوجود المسيحي في القدس المحتلة" لافتا الى ان المسيحيين كانوا  يشكلون 10% من مجموع السكان وأصبحوا الآن 2% فقط".

واشار الى ان عمليات التضييق الجارية تتمثل بقيام المستوطنين بتنظيم احتفالات موسيقية وغنائية ومحاضرات بالشارع ليلا ضمن هذا المشروع منذ 4 شهور، كجزء من عمليات الضغط على المواطنين من سكان الحي بهدف السيطرة عليه.

وتساْل سحار، كيف يمكن للعائلات التي تقطن هناك بان تتعايش مع مثل هذه المضايقات والازعاج، وكيف يمكن للاطفال التوجه الي مدارسهم في ظل استمرار عمليات الازعاج التي تتم بجوار منازلهم ليلا؟

تصميم وتطوير